05-23-2015, 11:55 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
هذا التشريع الذكوري الذي طوق به التراث ولا زال أعناق النساء فسجنّ أنفسهن بأنفسهن، يكذّبه القرآن الكريم، فالحكمة الوحيدة لعددية العدة؛ "العدة وليست الحبس"هو التأكد من خلو الرحم ".. يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً" يتربصن: أي ينتظرن فلا يتزوجن، بدليل "وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن" ولو وضعت بنفس يوم موت زوجها.. إذاً؛ لا علاقة للوفاء ذي الشلل النصفي! فالوفاء فعلٌ مثالي حر لايطبق بالسجون العنصرية.
|
أختلف مع الأخت الكاتبة في حصرها الحكمة في خلو الرحم .. قد يكون قصدها (دلالة ظاهر نص الآية) فأخطأت التعبير وخانها القلم غفر الله لنا ولها .. فحصر الحكمة فيه تعدي على الله تبارك وتعالى .. فحكمته مطلقة ولا يمكن لأحد حصرها بحال أبدا .. ولا يمكن لمخلوق إدراكها والإحاطة علما بها على وجه الكمال
فربما أنها اجتهدت فأدركت ظاهر دلالة نص الآية .. لكن الأصل في الأحكام الشرعية أنها تعبدية يسلم بها العقل دون أن يكون له القدرة على إدراكها والإحاطة بها كاملا .. كالإيمان بالملائكة والجنة والنار لا يدركهم أحد بعقله ولكن العقل سلم بوجودهم .. فالمطلوب من النص التسليم بالحكم الشرعي دون إدراك الغاية والحكمة منه وإن كان لا يخفى من وجود حكمة ظاهرة
|