05-23-2015, 07:15 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
هناك احتمالان يلخصان سلوك المرأة أثناء مصابها :
-ان كانت كارهة لزوجها حين وفاته فهي تحتاج وقتا لمحو أي أثر يذكرها بايام تعاستها كما أن ثقتها في الرجل القادم تصبح أقل لتجربتها الفاشلة
-ان كانت محبة لزوجها وشديدة التعلق به فستقارن الرجل القادم بزوجها الذي لا يمكنه أن يتساوى معه وتحتاج وقتا كذلك لترتيب ذاتها
|
إن كانت الأرملة كارهة لزوجها المتوفى عنها فالتفكير في التخلص من ذكراه القبيحة سيكون دافع وحافز قوي للتفكير في غيره .. وغالبا لن تلتزم بحبس نفسها يل فترة العدة
وإن كانت محبة له لكرمه معها وحسن معاشرته لها فوفائها لذكراه العطرة لن يمنع بحال التفكير بغيره مع متطلبات الحياة واحتياجها المادية والنفسية لما ألفته نفسه معه .. وهذا أيضا سيكون دافعا لها للتفكير في آخر .. لكن المقارنة بينهما لن تأخذ مجراها إلا بعد الزواج من الثاني
وعليه ففترة العدة تشكل عبئا نفسيا عليها .. أضف إلى هذا فكرة التضييق عليها وحبسها داخل بيت زوجها فإنها تزيد من كآبتها وحزنها سواء كانت كارهة له أم محبة
وعليه لا يزال الفارق الزمني في مدة العدة بين المطلقة والأرملة لغز مبهم ومحير
ربما هناك جانب روحي لهذا الحكم لم نقف عليه .. وقد يكون متعلق بعالم القرائن .. بحيث يكون ارتباط ما بين قرين المتوفى بقرين زوجته فيلزم منه تلك المدة الزمنية أربعة أشهر وعشرا .. لكن (هذا مجرد خاطر طرأ لي) فربما هناك نصوص من السنة تبين الأمر ولم تصلنا كما لم يصلنا الكثير منها
وخطر ببالي أن هناك حالات تم موتهم ودفنهم وبعد فترة ثبت أنهم لا يزالوا أحياء .. لكن هذه الفترة لن تصل بحال إلى أيام أو أسبوع على الأكثر .. فاستبعدت هذا الاحتمال
|