06-02-2015, 11:48 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
من هو الذبيح إسماعيل أم إسحاق عليهما السلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة لمناقشة من هو الذبيح إسماعيل أم إسحاق عليهما السلام؟
قال تعالى: (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿٩٨﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿٩٩﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠٠﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿١٠٣﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿١٠٤﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿١٠٧﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿١٠٨﴾ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴿١٠٩﴾ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١١٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١١﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٢﴾ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴿١١٣﴾) [الصافات]
الآيات هنا تحمل بشارتين .. البشارة الأولى (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) .. وهي البشارة بإسحاق عليه السلام كما صرحت الآيات بذلك .. فلم يرد نص أنه بشر بولد إسمه إسماعيل رغم أنه من المفترض أن يبشر بالولد البكري .. قال تعالى: (وَلَقَد جاءَت رُسُلُنا إِبراهيمَ بِالبُشرى قالوا سَلامًا قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَن جاءَ بِعِجلٍ حَنيذٍ ﴿٦٩﴾ فَلَمّا رَأى أَيدِيَهُم لا تَصِلُ إِلَيهِ نَكِرَهُم وَأَوجَسَ مِنهُم خيفَةً قالوا لا تَخَف إِنّا أُرسِلنا إِلى قَومِ لوطٍ ﴿٧٠﴾ وَامرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَت فَبَشَّرناها بِإِسحاقَ وَمِن وَراءِ إِسحاقَ يَعقوبَ ﴿٧١﴾ قالَت يا وَيلَتى أَأَلِدُ وَأَنا عَجوزٌ وَهـذا بَعلي شَيخًا إِنَّ هـذا لَشَيءٌ عَجيبٌ ﴿٧٢﴾ قالوا أَتَعجَبينَ مِن أَمرِ اللَّـهِ رَحمَتُ اللَّـهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ ﴿٧٣﴾ فَلَمّا ذَهَبَ عَن إِبراهيمَ الرَّوعُ وَجاءَتهُ البُشرى يُجادِلُنا في قَومِ لوطٍ ﴿٧٤﴾ إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ ﴿٧٥﴾ يا إِبراهيمُ أَعرِض عَن هـذا إِنَّهُ قَد جاءَ أَمرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُم آتيهِم عَذابٌ غَيرُ مَردودٍ ﴿٧٦﴾) [هود]
أما البشارة الثانية (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) فبشر بنبوة إسحاق وليس بمولده وهذا عند فداء الذبيح
فمن المستبعد أن يبشر بمولد إسحاق بينما له ولد قبله .. وذلك لتعجب امرأته من أن ينجب وهو شيخ مسن (قالَت يا وَيلَتى أَأَلِدُ وَأَنا عَجوزٌ وَهـذا بَعلي شَيخًا إِنَّ هـذا لَشَيءٌ عَجيبٌ) فلو كان له ولد من قبل لما تعجبت من إمكان إنجابه .. حتى إبراهيم عليه السلام تعجب أن يبشر بغلام وقد مسه الكبر مما يفيد أنه لم ينجب من قبل على الإطلاق فقال تعالى: (وَنَبِّئهُم عَن ضَيفِ إِبراهيمَ ﴿٥١﴾ إِذ دَخَلوا عَلَيهِ فَقالوا سَلامًا قالَ إِنّا مِنكُم وَجِلونَ ﴿٥٢﴾ قالوا لا تَوجَل إِنّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَليمٍ ﴿٥٣﴾ قالَ أَبَشَّرتُموني عَلى أَن مَسَّنِيَ الكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرونَ ﴿٥٤﴾ قالوا بَشَّرناكَ بِالحَقِّ فَلا تَكُن مِنَ القانِطينَ ﴿٥٥﴾ قالَ وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّالّونَ ﴿٥٦﴾) [الحجر] فلو كان لديه ولد من قبل لما تعجب من البشارة .. والأولى أن تكون البشارة بأول أولاده لا بالثاني .. مما يفيد أن المؤرخين والإخباريين زجوا باسم إسماعيل في القصة حيث لم تصرح الآيات باسمه على وجه الإطلاق
فإذا لم يكن إسماعيل عليه السلام موجودا في قصة الفداء .. فإن ولده البكري والمفدى هو إسحاق عليه السلام .. بل إن إسماعيل ليس ابنا لإبراهيم عليهما السلام .. فالبشارة جاءت صريحة (وَمِن وَراءِ إِسحاقَ يَعقوبَ) فليس بينهما أو مع إسحاق ولد آخر .. وإنما قام كتاب التناخ ونساخ التوراة باختلاق قصة إسماعيل للتبروء من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم وإقصائه ليضلوا أتباعهم ويصرفونهم عنه
التناخ (תנ"ך) Tanakh يعرف العهد القديم بالعبرية بال-"תנ"ך - تناخ", وتتكوّن الكلمة من الحروف الاولى لمجموعات الأجزاء الثلاثة التي يشملها الكتاب المقدس: الاسفار الخمسة (תּוֹרָה - توراة), الانبياء (נְבִיאִים - نفيئيم) والكتب المدوّنة (כְּתוּבִים- كتوفيم). ويشمل الجزءان الأخيران تسعة عشر سفرا, معظمها بالعبرية. ومع ذلك فان اجزاء كبيرة من ال-"كتوفيم" وردت بالآرامية ويسمى أحيانا المقرأ (מקרא) Miqraa فتمثل التوراة جزءا من التناخ هذا بخلاف تفسيرات كتابهم وهي أهم عندهم من التناخ، لأنها تحوي الشروحات وفق فهم السلف منهم، و"أنه نقل عن الحاخمات في التلمود أنهم يدرسون أن التوراة المكتوبة بنار سوداء على نار بيضاء قد سبقت وجود العالم بألفي سنة". تلمود القدس، شكاليم 6: 1، اللاويون ربر Leviticus Rabbr 19: 1
تبنت السلفية حصر فهم الكتاب والسنة وتفسيرهما في السلف باعتبارهم عباقرة وملهمين ومعصومين، فيشترط لديهم انتقال الفهم عبر سلسلة من السلف إلى الخلف، والحقيقة أنه انتقل هذا المعتقد إلى المسلمين من اليهود، حيث انتقلت الديانة اليهودية التناخية (التوراتية الكاملة) إلى الربانية (الحاخامية) فبالإضافة إلى الكتابات المقدسة، تطورت الحكمة الشفاهية في المجتمع، وانتقل هذا الرصيد من حكيم إلى تابعه، وذلك عبر أجيال كثيرة. تسمى هذه المجموعة من التقاليد المشناة وتشمل في معظمها على أقوال وافعال كبراء حكماء اليهود عدة قرون، وتعني اللفظة العبرية "مجموعة الدراسة".وتتكون من ستة كتب تحتوي على آراء الحكماء فيما يتعلق بكيفية تطبيق التوراة. وأصبحت المشناة النص الأساسي الذي يدرسه اليهود بإخلاص جنبا إلى جنب مع التناخ. ويعتبر أعلى شرف أن يكون الواحد طالبا عند أحد الحكماء، حيث يرتكز منهج الدراسة على معرفة التوراة ومناقشة المشناة.
فيعتقد اليهود أن التوراة فقط هي التي تعتبر من الوحي الإلهي المباشر على جبل سيناء. وتعتبر بقية أقسام التناخ موجهة من الله إلى أنبياء التناخ، أو أنها من وحي إلهي بشتى الطرق، لكن معظم أقسام التناخ، باستثناء التوراة، لا تعتبر من كلام الله المباشر. [ذرية إبراهيم/ بتصرف]
ويزعم المحدثون أنهم لم يسبقوا اليهود في أمانة النقل والورع والتقوى .. وكأن هذا كافيا للحكم قطعيا بسلامة النصوص من الدس والوضع والتحريف:
فذكر أن الإمام البخاري ألزم نفسه منهجا في تدوين الحديث، وهو كتابة حديثين في اليوم الواحد، وكان يتوضأ ويصلي ركعتي الاستخارة قبل أن يضعهما في صحيحه المعروف، ولذلك استغرق تأليف صحيحه ست عشرة سنة، وقد حرص البخاري على تدوين الصحيح، ولكنه لم يدون كل ما صح عنده، كما قال - في كلمته الشهيرة: "ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحيح مخافة الطول" أي أن كتابه "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه" الشهير بِاْسم (صحيح البخاري) أي ما يساوي 5840 حديث. بينما بلغت أحاديث البخاري بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات (7593) حديثـًا حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي لأحاديث البخاري ، ويرى الحافظ ابن حجر العسقلاني أن عدد أحاديث البخاري (7397) حديثـًا . وفي البخاري أحاديث معلقة وجملتها (1341)، وعدد أحاديث البخاري المتصلة من غيرالمكررات قرابة أربعة آلاف.
قال البخاري: "صنفت كتابي هذا في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته" (الحطة في ذكر الصحاح الستة - أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (طبعة دار الجيل:ج1 ص178)
وجمع تراجمه في المسجد النبوي، قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: «سمعت عبد القدوس بن همام يقول: سمعت عدّة من المشايخ يقولون: حوّل محمد ابن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين.»[48] وأكمله وبيّضه في بخارى.[49] وقد حَرِص البخاري على الدقّة والتثبّت في إخراج الكتاب فأعاد النظر فيه عدّة مرات وتعاهده بالتهذيب والتنقيح. التوضيح لشرح الجامع الصحيح - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار النوادر:ج1 ص77/مقدّمة التحقيق)
قال العقيلي: "لما ألّف البخاري كتابه الصحيح عرضه على بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه، وكلهم قال كتابك صحيح الا أربعة أحاديث." قال العقيلي: "والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة." تهذيب التهذيب - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (طبعة دار إحياء التراث العربي:ج9 ص54)
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، جلال الدين السيوطي، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، مكتبة دار التراث، القاهرة، ط2، 1392هـ/1972م، (1/ 98).
ولكن الحقيقة أن اليهود زعموا أنهم يفوقون زعم المحدثين أمانة خاصة في نسخ التوراة وكتابتها .. فكل يزعم ويدعي ما يشاء والواقع يثبت خلاف ما يدعون:
يقول الدكتور القس منيس عبد النور في كتابه "بسبب خوف اليهود الشديد من التعرض لقضاء الله المريع إذا حدث خطأ ما في كتابة التوراة كانوا لا يعهدون بنسخها إلا إلى فئة خاصة من رجال الدين الملمين بها. وكان هؤلاء الكتبة يصلون كثيرا قبل قيامهم بعملهم هذا حتى لا يخطئوا. وإذا وصلوا إلى كتابة اسم الجلالة كانوا يكتبونه بقلم خاص غير الذي يكتبون به بقية النص. وعندما يفرغون من كتابة التوراة، كانوا يسلمونها إلى غيرهم للمراجعة، فيراجعونها كلمة كلمة. ولكي لا يكون لديهم شك في دقة المراجعة كانوا يحصون عدد كلمات التوراة المكتوبة وعدد حروفها وعدد كل نوع من الحروف أيضا، ويطابقون ذلك على النسخة الأصلية. فإذا وجدوا أخطاء قليلة ي المخطوطة صوبوها. أما إذا وجدوا أخطاء كثيرة فكانوا يحرقونها".
ونفس الكلام يكرره الدكتور رياض في كتابه إلا أنه يضيف بعض الاستشهادات فيقول: "ويقول السير فريدريك كنيون إنهم أحصوا عدد الآيات والكلمات والحروف في كل سفر، كما حددوا الحروف الوسطى والكلمات الوسطى في كل سفر، وعرفوا الآيات التي تحتوي كلماتها على حروف الأبجدية أو عدد معين منها ومع أن هذه الإحصاءات تافهة في نظرنا، إلا أنها دليل قوي على احترامهم للأسفار المقدسة، واهتمامهم البالغ بعدم سقوط حرف أو نقطة من نصوصها. ولهذا يستحقون كل ثناء. وقال العالم اليهودي عقيبة في القرن الثاني الميلادي أن النقل المضبوط للتوراة صيانة لها. وهذا يظهر الاهتمام الزائد بالأمانة في عمل المازوريين".
ونفس الاستشهاد بكلام السير فردريك كنيون الذي جاء في كتاب (كتابنا المقدس والمخطوطات القديمة) يكرره القس عبد المسيح بسيط أو الخير في كتابه.
ونفس الكلام يتكرر أيضا في كتاب القس مرقس عزيز فهو يقول: "قال احد الدارسين حافظ اليهود على مخطوطات الكتاب كما لم يحدث مع أي مخطوطة أخرى. فقد حافظوا على شكل وعدد كل حرف ومقطع وكلمة وفقرة. وكانت عندهم طبقة من الناس متخصصون في نسخ هذه المخطوطات بكل امانة ودقة، هم "جماعة الكتبة" فأي شخص أحصى حروف ومقاطع كلمات كتابات أفلاطون أو أرسطو أو شيشرون أوسنيكا؟!!"
ويتكرر نفس الكلام على لسان القس صموئيل مشرقي يقول: "ويشهد علماء الكتاب بأن عملية نسخه خلال القرون المستطيلة قد سارت بمنتهى الدقة التي هي مثار الدهشة والعجب إذ انها كانت تتم بغاية الأمانة، إذ كان اليهود حماة غيورين على حرفيته تأكيدا منهم لوحيها المطلق، وكانت أسفاره تكتب على رقوق من جلود حيوانات طاهرة، وبحبر خاص، ولم يكن النقل جائزا إلا من نسخة رسمية مصدق عليها. وكان الناسخ قبل أن يكتب كلمة يحصي عدد حروفها أولا، ثم ينطق الكلمة بصوت جهوري، وإذا حدث خطأ ما في حرف من الحروف كان الرق يحرق برمته وعند الانتهاء من النسخ تراجع النسخة فورا على النسخة الرسمية بمنتهى الدقة، وإذا عثر على رف واحد زائد أو ناقص كانت تحرق برمتها. كانت هذه هي الدقة المتناهية في النسخ والحرص الشديد على سلامته من الزيادة أو النقص، حتى أن الكتبة قديما كانوا يقومون بعد الأحرف في كل سفر، بل وفي كل صفحة مما يجعل التحريف اللفظي في التوراة مستحيلا!! أما في العهد الجديد فقد تم نسخه على المتن الأصلي بنفس الدقة والأمانة التي اشتهر بها نساخ العهد القديم" [تحريف مخطوطات الكتاب المقدس / 54، 55]
التعديل الأخير تم بواسطة بهاء الدين شلبي ; 06-03-2015 الساعة 12:32 AM
|