06-04-2015, 10:46 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة لمناقشة من هو الذبيح إسماعيل أم إسحاق عليهما السلام؟
قال تعالى: (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿٩٨﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿٩٩﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠٠﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿١٠٣﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿١٠٤﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿١٠٧﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿١٠٨﴾ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴿١٠٩﴾ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١١٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١١﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٢﴾ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴿١١٣﴾) [الصافات]
.. قال تعالى: (وَلَقَد جاءَت رُسُلُنا إِبراهيمَ بِالبُشرى قالوا سَلامًا قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَن جاءَ بِعِجلٍ حَنيذٍ ﴿٦٩﴾ فَلَمّا رَأى أَيدِيَهُم لا تَصِلُ إِلَيهِ نَكِرَهُم وَأَوجَسَ مِنهُم خيفَةً قالوا لا تَخَف إِنّا أُرسِلنا إِلى قَومِ لوطٍ ﴿٧٠﴾ وَامرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَت فَبَشَّرناها بِإِسحاقَ وَمِن وَراءِ إِسحاقَ يَعقوبَ ﴿٧١﴾ قالَت يا وَيلَتى أَأَلِدُ وَأَنا عَجوزٌ وَهـذا بَعلي شَيخًا إِنَّ هـذا لَشَيءٌ عَجيبٌ ﴿٧٢﴾ قالوا أَتَعجَبينَ مِن أَمرِ اللَّـهِ رَحمَتُ اللَّـهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ ﴿٧٣﴾ فَلَمّا ذَهَبَ عَن إِبراهيمَ الرَّوعُ وَجاءَتهُ البُشرى يُجادِلُنا في قَومِ لوطٍ ﴿٧٤﴾ إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ ﴿٧٥﴾ يا إِبراهيمُ أَعرِض عَن هـذا إِنَّهُ قَد جاءَ أَمرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُم آتيهِم عَذابٌ غَيرُ مَردودٍ ﴿٧٦﴾) [هود]
|
السّلام عليكم ورحمة الله .
في آيات سورة الصّافات .. يبدو وكأنّ النبيّ ابراهيم دعا مباشرة عندما نجّاه الله من النّار بأن يهب الله له من الصالحين .. وهذه الهبة .. يمكن أن تكون ولدا ..أو أخا .. أو رفيقا .. الّا أنّ الله بشرّه بغلام عليم .. أي ولدا .. رغم صغر سنّ ابراهيم ( عليه السّلام ) .. فعندما كاد أصنام قومه .. كان فتًى .. كما جاء في قوله تعالى : ( قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ) الأنبياء(60)
وهذا الغلام كبر مع ابراهيم عليه السّلام .. الى أن رأى الرؤيا .
* أمّا في آيات سورة هود .. فقد بشِّرَ ابراهيم باسحاق .. وهو شيخ كبير .. وامرأته عجوز عقيم .. أي أنّه توجد مسافة زمنية كبيرة بين البشرى الأولى .. عندما كان فتى .. وبين البشرى الثانية .. وهو شيخ .
أي .. ربّما .. أنّ كلتا البشارتين .. كانتا .. لغلامين مختلفين .
هذا والله أعلم .
|