06-12-2015, 08:19 PM
|
مشرف عام
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,386
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أقرأ الموضوع كاملا لكن ... استوقفتني هذه الاية
يقول الله سبحانه ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ )[فصلت:44]
هذه الاية تفيد أن القرآن ليس أعجميا ... ولو جعله الله أعجميا لطالب الكفار بتفصيل آياته ...
فُصِّلَ على وزن فعّل ... تفيد التكثير والمبالغة ... من الفعل فصل : الفاء والصاء واللام كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على تمييز الشَّيء من الشَّيء وإبانته عنه.
وطريقة التفصيل - التي يريدونها - جائت موضحة ضمنيا في قوله تعالى ( أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ) بمعنى : هل تريدونه أعجمي وعربي ؟!!! ... أو قد يكون المعنى : كيف يكون أعجمي والنبي عربي ؟!!!
هذا الاستنكار يفيد ضمنيا أنه يستحيل وجود آيات - أو حتى كلمات وهي اساس بنية الاية - أعجمية في القرآن الكريم
والله أعلم
|