06-27-2015, 03:01 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
وبما أنّ "موعد صلاة الفجر يتحدّد بمجرد ظهور الشفق الأبيض " والذي هو ( ربّما ) ماعبّر عنه بالخيط الأبيض في القرآن الكريم .. فانّه يفهم من هذا أنّ بداية ظهور الضوء هي الحدّ الفاصل للتوقف عن الطعام .. وبالتالي (يحتمل أنّ ) .. اختفاء الضوء كليّا .. هو اشارة بدء الأكل .
|
كلامك السابق متعلق ببداية ظهور [ضوء النهار] منذ ظهور الخيط الأبيض وحتى اختفاء الشفق عشاءا مع اختفاء [ضوء النهار]
فوجود ضوء النهار أو اختفاؤه لا يعني أن النهار بدأ فعلا أو أنه انتهى ... إنما وقت النهار ممتد منذ شروق الشمس وحتى مغيبها ليبدأ الليل بمغيبها وليس بغياب نور النهار .. فالجزء الأول من الليل لا يزال نور النهار باديا فيه
وحددت الآية وقت الصيام منذ ظهور الخيط الأبيض من الفجر أي عند بداية ظهور نور النهار .. وليس ببداية النهار منذ شروق الشمس .. ثم ذكرت الافطار ليلا .. أي عند بداية الليل بمغيب الشمس وليس عند انقطاع نور النهار فهذا من التكلف الذي لم يشير إليه النص
والحكم هنا توقيفي على النص .. فلا يصح أن تحسب المسألة بالعقل .. بحيث إذا كان الصيام يبدأ مع أول نور النهار فلا يلزم منه أن الإفطار عند تمام غياب نور النهار .. إنما النص ذكر الليل أي عند أوله وليس بعد ذلك
وعليه فالقول بانتهاء الصيام بغياب نور النهار يلزم منه أن موعد الإفطار يكون عشاءا وهو بداية الجزء الثاني من الليل .. وليس بعد المغرب بثلث أو ربع ساعة [من أين أتى بهذا التحديد؟] .. وهذا الكلام مخالف للنص لأن الآية ذكرت [الليل] أي من أدرك أول وقت الليل فليفطر .. وأول وقته بغروب الشمس .. وثاني وقته بغياب الشفق عشاءا .. ولا يصح على الإطلاق أن تحمل كلمة [الليل] على الظلمة والعتمة وغياب نور النهار .. طالما أن حلول الليل لا علاقة له بغياب نور النهار
|