07-17-2015, 10:39 PM
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في قوله تعالى ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ ) نلاحظ هنا ان كلمة ( سَاقٍ ) جاءت نكرة غير منسوبة الى الله سبحانه وتعالى ولا إلى اي شيء أخر
وقد ورد معنى الساق في المعجم :
ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛
و{يوم يُكْشَفُ عن ساقٍ}: عن شِدَّةٍ.
{والتَفَّتِ الساقُ بالساقِ}: آخِرُ شِدَّةِ الدُّنْيا بأَوَّلِ شِدَّةِ الآخِرَةِ، يَذْكُرونَ الساقَ إذا أرادوا شدَّةَ الأمرِ والإِخْبارَ عن هَوْلِهِ.
فالساق المقصود بها هنا شدة الامر وهوله إذا انكشفت يدعى الناس حينها إلى السجود ... والله أعلم
فلا يصح أن نتخيل أن لله سبحانه ساق كما للبشر سبحانه وتعالى عما قالوا علوا كبيرا
|
|
السلام عليكم ورحمة الله.
نعم .. هذا تفسير اقرب الى العقل .. وجاء في الشرح ايضا :
{ وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد، وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا. لا ساقَ هناك ولا كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم. ابن سيده في قوله تعالى: يوم يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة: كَشَفَتْ لهم عن ساقِها، وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قول دريد: كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ، ولم ييرد خروج الساق بعينها؛ }
واذا نظرنا الشرح باللون الازرق .. يمكن ان نفكر بان بلقيس ..هي ايضا هالها امر اللجة .. وكشفت عن ساقيها ..بمعنى استعدت للهرب .
هذا والله اعلم .
|