عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-12-2015, 09:59 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الأيام
لكن ماذا عن قوله تعالى : (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [البقرة: 133]
كيف يستقيم المعنى بحمله على أن إسماعيل أبو يعقوب عليه السلام .. بينما بحسب المفهوم التوراتي هو عمه و[أخ غير شقيق] لإسحق عليه السلام وعليه فلا يدخل في حكم الأبوة كإبراهيم وإسحق عليهما السلام؟

لكن هناك احتمال آخر أكثر صوابا من هذا الادعاء التوراتي .. وهو أن يكون إسماعيل جد لإسحق ويعقوب عليهما السلام .. فيكون جدهما للأم ... أي والد امرأة إبراهيم عليه السلام وحماه .. وبهذا يدخل إسماعيل عليه السلام في حكم الأبوة نسبا

فإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أبوين مشتركين لأبناء إبراهيم لقوله تعالى: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 128] فالضمير في قوله (ذُرِّيَّتِنَا) عائد عليهما مما يدل على أن كلامهما عن ذرية مشتركة لهما أي أن إسحق ويعقوب من ذريتهما .. ولا يصح أن يحمل المعنى على أن لكل منهما ذرية مستقلة



رد مع اقتباس