كتب الفرق والمذاهب هي مشناة اليهود لدى المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتراب وفي رواية أشراط ) الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم (المثناة ) ليس فيهم أحد ينكرها . قيل وما المثناة ؟ قال : ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل )السلسلة الصحيحة ( 2821 )
قال الشيخ الألباني رحمه الله -في الصحيحة - وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، يرويه عنه عمرو بن قيس الكندي رواه عنه جمع رفعه بعضهم وأوقفه بعضهم وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي وهم ...... ، ثم ذكر الطرق عن ( عمرو بن قيس الكندي )،
ثم قال رحمه الله :
(فائدة ): هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء وبخاصة منها ما يتعلق ب ( المثناة ) وهي كل ما كتب سوى كتاب الله كما فسره الراوي وما يتعلق به من الأحاديث النبوية والآ ثار السلفية فكأن المقصود ب ( المثناة ) الكتب المذهبية المفروضة على المقلدين التي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين وفيهم كثير من الدكاترة والمتخرجين من كليات الشريعة فإنهم جميعا يتدينون بالتمذهب ويوجبونه على الناس حتى العلماء منهم فهذا كبيرهم أبو الحسن الكرخي الحنفي يقول كلمته المشهورة : ( كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة وكل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ )
=================
يرجى البحث عن كلمة (المشناة) في عقيدة اليهود فهي تحمل نفس معنى كلمة (المثناة) الواردة في الحديث
وباختصار
حيث انتقلت الديانة اليهودية التناخية (التوراتية الكاملة) إلى الربانية (الحاخامية) فبالإضافة إلى الكتابات المقدسة، تطورت الحكمة الشفاهية في المجتمع، وانتقل هذا الرصيد من حكيم إلى تابعه، وذلك عبر أجيال كثيرة. تسمى هذه المجموعة من التقاليد المشناة وتشمل في معظمها على أقوال وافعال كبراء حكماء اليهود عدة قرون، وتعني اللفظة العبرية "مجموعة الدراسة".وتتكون من ستة كتب تحتوي على آراء الحكماء فيما يتعلق بكيفية تطبيق التوراة. وأصبحت المشناة النص الأساسي الذي يدرسه اليهود بإخلاص جنبا إلى جنب مع التناخ. ويعتبر أعلى شرف أن يكون الواحد طالبا عند أحد الحكماء، حيث يرتكز منهج الدراسة على معرفة التوراة ومناقشة المشناة.
فيعتقد اليهود أن التوراة فقط هي التي تعتبر من الوحي الإلهي المباشر على جبل سيناء. وتعتبر بقية أقسام التناخ موجهة من الله إلى أنبياء التناخ، أو أنها من وحي إلهي بشتى الطرق، لكن معظم أقسام التناخ، باستثناء التوراة، لا تعتبر من كلام الله المباشر. [ذرية إبراهيم/ بتصرف]
الكلام السابق باللون الأزرق مقتبس من احد مشاركات جند الله في موضوع آخر
فلم اعلق على هذه الجزئية هناك وأفرتها في موضوع مستقل حتى لا يتشتت محور الموضوع الآخر
فنجد -وكأن التاريخ يعيد نفسه - أن وقع جل علماء المسلمين وطلبة العلم -إلا من رحم ربي- في نفس ما وقع في أحبار بني اسرائيل
التعديل الأخير تم بواسطة ندى الأيام ; 08-13-2015 الساعة 05:52 AM
|