08-17-2015, 03:00 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
(مَنْ صامَ رمضانَ . ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ . كانَ كصيامِ الدَّهْرِ)
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1164 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
صيام المرأة شهر رمضان يبقى ناقصا حتى تقضي ما عليها من أيام فطرها وبهذا تتساوى مع الرجل
فالفرائض أولى ثم تأتي النوافل مهما كان الأجر مغريا
ثلاثون يوما من شوال أليست كافية لصيام الفريضة ومن ثَمّ صيام النافلة؟؟ الأمر في غاية السهولة لمن يبتغي وجه الله ولا يثقله عن ذلك نصب ولا جوع ولا ظمأ
وما تأخير الصيام الا محاولة من محاولات الشيطان لعدم القضاء فكثير من النساء يؤخّرن الصيام الى شعبان ثم يتثاقلن بعدها فيدخل عليهنّ رمضان ولم يقضين شيئا بعد..وقد يتثاقلن سنين أخرى ولا أحد يدري هل سيعيش المرء الى غد أو بعد غد فما بالك بسنين؟؟
|
[فقه الأولويات] لا يقاس بهذه الطريقة .. فالصيام والصلاة وزكاة الفطر والحج لهم مواقيت محددة إذا خرجت الفريضة عن وقتها فقد سقط أحد أركانها فتصبح باطلة .. فلا يصح أن أصلي الفرض أو أحج أو أخرج زكاة الفطر قبل أو بعد دخول وقت وجوب الفريضة
ففرض الشرع علينا [قضاء الفرائض] في حالة وجود عذر يمنع من أداء الفرائض في وقتها .. فصار الزمن مطلق على التراخي غير مقيد بشرط سواء أدينا الفريضة على العاجل أم العاجل .. لأن الالتزام بركن التوقيت سقط بخروج وقت الفريضة
فإن أمكنها قضاء أيام رمضان ثم أتبعتها بست من شوال فهو الأفضل .. وإن حالت الظروف دون قضاء الفريضة فالأفضل أداء النوافل قبل انقضاء زمنها في [شوال] حتى لا تحرم المرأة الثواب والأجر
أما من تتراخى عن أداء الفريضة حتى يدخل عليها رمضان التالي فهي امرأة مستهترة ومهملة إن لم يكن لها عذر .. فالدين لن يحجر واسعا ويضيق على الناس من أجل نماذج شاذة لا اعتبار لها في الشرع
|