11-12-2015, 06:02 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
.
لابد أن الحدث الذي تتكلم عنه سورة التحريم، علمت به كل زوجات الرسول، ولو كان هناك زوجات أخريات ولم يعلمن بالخبر فسيعلمن بعد نزول السورة وسيثرن الأسئلة وسيكون هناك مشكلة عائلية أخرى سيتحدث عنها القرآن. لكن بحكم أن هذا لم يحدث فهو دليل قاطع على أن كل زوجات النبي سمعن بما حدث.
|
الكاتب يشكك في القرآن نفسه .. ويتهمه بالنقصان والقصور وعدم الاكتمال .. لأنه بحسب فهمه الشخصي يعتبر أن القرآن كتاب قصص وروايات يجب أن يروي القصة بكل تفاصيلها من بدايتها حتى نهايتها .. وهذا فيه إغفال لحقيقة أن القرآن كتاب تشريع وليس كتاب روايات وتأريخ .. صحيح أن القصص جزء منه ولكنها ترد للعبرة وللخروج منها بأحكام شرعية وليس الغرض منها توثيق الأحداث .. هذا وإن كانت في حد ذاتها توثيق لتلك القصص كقصة إبراهيم ويوسف وموسى وعيسى عليهم السلام
ولكن الكاتب يريد أن يسحب من القرآن الكريم صفة التشريع .. وبالتالي يخرج به من نطاق الوحي الإلهي إلى السرد القصص والاسطوري البشري .. وبهذا هو ينفي ضمنا أنه منزل من عند الله عز وجل وأنه مجرد كتاب مؤلف ومفبرك لا علاقة له بالله عز وجل .. فلو اعتقد انه منزل من عند الله عز وجل لما اتسدرك على كتاب الله وطلب ذكر تفاصيل لم يذكرها
|