12-20-2015, 09:32 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى : ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ) يونس : 92
حسب قول المفسرين فان فرعون عندما غرق وجنوده تساءل قوم موسى هل مات فرعون فعلا فانجاه الله تعالى اي جعله في نجوى او مكان مرتفع ليتاكدوا بانفسهم
نلاحظ قوله تعالى ( لمن خلفك ) اذا كان المقصود بهذه العبارة المكان فان موسى عليه السلام وقومه مروا اولا ثم اتبعهم فرعون وجنوده يعني لم يكن موسى وقومه خلف فرعون
بالاضافة الى ان الله يخبرنا ان هذا الامر هو اية فهل هناك اية لقوم موسى اكبر من انفلاق البحر الى نصفين بضربة عصا
ولا اعتقد ان قوم موسى وهم في ذلك الموقف العظيم كان يهمهم امات فرعون ام لم يمت بقدر ما يهمهم النجاة بارواحهم فالامر ليس سيناريو لفيلم سينمائي ولكنه واقع معاش
|
السلام عليكم ورحمة الله.
أظنّ .. أنّ قوم موسى كلن يهمهم أن يروا فرعون وهو يغرق .. ويموت .. و هذه نعمة أخرى لهم .. وهي أن يروا من ظلمهم وقتل أبناءهم .. واستحيا نساءهم ..ينال عقابا .. لكي تشفى صدورهم .. ويذهب بعض الأسى.
اقتباس:
اما اذا كانت العبارة المقصود بها الزمان فان قول المفسرين يسقط في الماء مع فرعون وجنوده
|
وأين المشكلة اذا كان المقصود بها الزمان؟ .. .."لمن خلفك" .. أي لمن سيأتي بعدك ..من الظالمين .. لكي يعرفوا جزاءك ويتعظوا.
اقتباس:
في زمن موسى عليه السلام كان الناس عمالقة واحجامهم كبيرة وعليه فان فرعون ليس رمسيس الثاني والمومياء المعروفة ليست جثته مثلما يروج له البعض
|
سيقول البعض .. هل عندك دليل قوّي على ذلك ؟
اقتباس:
نلاحظ قوله تعالى ( ببدنك ) يعني روحك زائد جسدك والامر يتعلق بيوم الحادث فهل نستطيع القول ان فرعون لم يمت
|
يجب أن نبحث عن شرح كلمة بدن .. ننجيك .. أنجيناك
اقتباس:
ام هل جرفه التيار الى موضع ما بين السدين الى المكان الذي عادت فيه الحياة لحوت موسى في قصته مع الخضر فعادت لفرعون الحياة من جديد مع قدرات اضافية
|
اقتباس:
هل سيظهر في يوم ما ليكون لنا اية
هل هو الدجال
|
سؤالك هذا ..يعطي انطباعا أنّك تساند فكرة أنّ كلمة "من خلفك " المقصود بها هو الزمان . ه
اقتباس:
الجدير بالذكر هو ان فرعون امن بالله عند الغرق اي قبل الغرغرة وهذا الامر ورد في السورة نفسها فهل منحه الله فرصة اخرى
|
الله أعلم.
|