12-21-2015, 10:51 PM
|
|
نظرا لضيق الوقت ساكتب كلامي في مشاركة واحدة
الاخ جند الله
خلف ظرف مكان لكن قد تاتي للدلالة على المكان بصفة مباشرة مثل قولنا ( الرجل خلف الباب )
او تدل على المكان مجازا كان نقول ( رحل الرجل وترك خلفه ذريته )
لكن في جميع الاحوال فان اعرابها هو ظرف مكان واذا كان الامر هكذا فقد خلصنا من هذه النقطة
انجى الله تعالى فرعون في يوم غرقه وليس بعد ايام والدليل قوله تعالى ( اليوم ننجيك ببدنك ) ولم يقل ( سننجيك ببدنك )
ورغم ذلك قد ينجيه الله تعالى في يوم غرقه ليشاهده الناس بعد ايام لكن ما الحكمة من انجائه في يوم غرقه خاصة انه لا مشكلة في التعرف عليه وهو ببدلته الملكية
الانسان روح وما الجسد الا صورة لتلك الروح وعندما تغادر الروح الجسد يصبح كتلة من اللحم لا اكثر فهل يجوز ان يخاطب الله تعالى جثة فرعون ويقول له اليوم ننجيك ببدنك بينما روحه عنده تعذب فكيف ينجيه وهو عنده في حياة البرزخ
الانجاء يعني ان نجعلك في نجوى ...في مكان عالي ...مكان امن من الخطر... يعني نجعلك في مامن
فلا يمكن فصل معنى الامن عن كلمة نجوى او انجاء والا استعملت كلمة الرفع ...او الاخراج ...او الاظهار... او الابداء
الاخت صبح
نعم من الممكن ان يتساءل اتباع موسى عن مصير فرعون ويهمهم ان يروا جثته لكن ليس اثناء العبور لانني بنيت كلامي على هذا الاساس
بالنسبة لاحجام الناس في زمن موسى عليه السلام يوجد بحث في المنتدى مبني على ادلة يتناول الموضوع
اما باقي الاسئلة فاجابتها جاءت في سياق الكلام بقولي ان ( خلف ) تعرب دائما ظرف مكان
|