قال الله تعالى : (
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)
فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) الواقعة : 77_78
قال الله تعالى : (
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21)
فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) البروج : 21_22
فيما يخص مسالة ان القران في الكتاب المكنون او في اللوح المحفوظ هناك قولان :
القول الاول وهو ان القران الكريم مكتوب كله في اللوح المحفوظ
القول الثاني وهو ان القران الكريم تم التنويه والاشارة اليه في اللوح المحفوظ وانه سيكون كذا وكذا ...وتم الاستناد في هذا القول على قوله تعالى (
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ )
الشعراء (196 )
وذلك ان القران ليس مكتوب في زبر الاولين ولكن تمت الاشارة اليه
لكن انا لدي راي ثالث وهو كالتالي :
نلاحظ كلمتي (
كتاب مكنون ) و(
لوح محفوظ ) جائتا نكرة يعني اي كتاب واي لوح
وليس كتاب معين او لوح معين محدد وبالتالي يكون المعنى ( قران كريم محفوظ في كتاب )
او ( قران مجيد محفوظ في لوح ) فكلمة محفوظ هنا تعود على القران وليس على اللوح والكتاب و اللذان هما الحافظ للقران
مثلا عند قولي : فلان في سرير نائم ... فكلمة نائم تعود على الشخص وليس على السرير
مثال اخر : قطعة جبن في ثلاجة محفوظة ... طبعا قطعة الجبن هي المحفوظة وليس الثلاجة والتي هي الحافظة لقطعة الجبن
وبالتالي كلمة (
محفوظ ) هنا قد يكون المقصود بها محفوظ من النسيان طبعا وهنا سؤال يطرح نفسه هل هناك حقا ما يسمى باللوح المحفوظ