01-17-2016, 12:09 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: DRT
المشاركات: 678
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
اقتباس:
لكن البقرة او البدن اكبر حجما من العجل وأعظم منه .. لذلك فهي أجدر أن تكون الفداء من العجل ومن الكبش ..
|
الله يصف هذا الموقف الذي وقع لإبراهيم عليه السلام بالبلاء المبين ..مباشرة بعده يصف الفداء بالذبح العظيم ..
رغم إصتفاء الله له بالنبوة ولم يمنع عنه صفة البشرية{.. ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [الإسراء : 93] فلابد ان العواطف الأبوية كانت حاضرة..
الآية تصف هول الموقف و عظمه بالنسبة لنبي الله إبراهيم ..
وهذا الذبح العظيم انما استمد عِظٓمٓه من عِظٓم الموقف بالنسبة لإبراهيم عليه السلام ..فالقيمة الحسية في هذا المقام تغلب على القيمة المادية رغم أن لها نصيب..
و القرآن يستعمل دائما لفظ [عظم] لعلو المنزلة..وعند عظم الجانب المادي يقول سمين
كقوله تعالى :{فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} [الذاريات : 26]
هذا و الله أعلم
|