01-20-2016, 05:32 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم
فسليمان عليه السلام تبسم عندما سمع النملة لرضاه على العلم الذي منحه اياه عز و جل فعندما فهم معنى قول النملة و حسن القيادة و التوجيه بمأنه عسكري ضحك من المفاجأة ...
|
لا علاقة بين كلام النملة وعلم سليمان عليه السلام بمنطق الطير .. فهو كان يفهم منطق الطير لقوله تعالى (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) [النمل: 16] والنص هنا لا يثبت أنهما علما منطق كل كائن حي من حيوان وأسماك وحشرات فما هو مصدر هذا الادعاء؟
أضف لهذا أنه عليه السلام يفهم منطق الطير وليس لغتهم .. فاللغة من لوازم العاقل لأن لها أبجديات وحروف ومعاني .. أما منطق الطير فهي أصواتها التي تعبر بها عن أحوالها .. فإن فرح الطير أصدر صوت كذا وإن خاف أصدر صوتا آخر .. فكان يعلم ما تدل عليه أصواتهم من أحوالهم .. أما ما يتصوره العوام من الناس أنه كان يفهم لغتهم ويتكلم بلسانهم فهذا شطط في فهم المعنى
والنملة هنا تتلكم اللغة العربية فهي عاقل وليست معجمة اللسان كسائر الحشرات .. فالنملة هنا من الجن وليست من حشرات الإنس .. فللجن خصوصيات لا يعلمها كثير من البشر ومنها كلام بعضهم وتصور بعضهم على هيئات مختلفة .. ونفس الكلام ينطبق على الهدهد فهو من الجن لأنه يتكلم كلام العاقل وبلغة عربية فصيحة
|