01-22-2016, 12:12 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: DRT
المشاركات: 678
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
في قوله تعالى: (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ) نجد أن كلمة (طَيْرًا) قد تكون حال لصاحبه محذوف تقديره (الملائكة) وقد تكون (طَيْرًا) صفة لـ (ملائكة) .. فيكون تقدير الآية (وأرسل عليهم الملائكة طيرا أبابيل) أو (وأرسل عليهم ملائكة طيرا أبابيل)
وهنا نحتاج ندرس أي الاحتمالين هو الصواب .. على كل الأحوال فنزول الملائكة أثناء وقوع العذاب يختلف عن ذهاب الملائكة لإبراهيم ولوط عليهما السلام .. فنزلت الملائكة جماعات من السماء ترميهم بحجارة من سجيل .. أما رسل الله تعالى وعلى ما يبدو أنهم قادة الملائكة المكلفين بقيادة العذاب وهلاك القوم .. خاصة وأن قوله (أَبَابِيلَ) أي جماعات بعضها تلو بعض.. هذه جماعة ترمي فإذا انتهلت حلت محلها أخرى ترميهم حتى دفنوا بالحجارة فصار من عاليها سافلها .. لقوله تعالى (فَجَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجّيلٍ) [الحجر: 74] أي فجعلنا (مَنْ) عالياها سافلها .. أي من على المدينة من أهلها أسفل أرضها لأن الكلام هنا متعلق بأهل القرية لا بمساكنهم .. وذلك بأن أمطرنا عليهم أي على أهل القرية حجارة من سجيل فالضمير في قوله (عَلَيهِم) عائد على القوم لا القرية كمساكن
.
|
{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)} [الذاريات : 32-34]
[لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33)]
الملائكة التي أرسلت لإبراهيم عليه السلام هم نفسهم من يقذفون الحجارة من طين..
[..مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)] حيث لاتخطئ هدفها..
ولكثرتهم جاء ابراهيم عليه السلام بعجل سمين ظنا منه انهم سيأكلون..
وإلا لماذا يذبح العجل السمين لشخص او شخصين..
-سألت ممون حفلات ..عن كم من شخص يمكن ان نطعم بعجل ..؟؟
فقدر بنحو ستون طاولة من عشرة أشخاص ..
إذن نحن بصدد الستمائة و الالف..لا بد ان ضيوف إبراهيم كان جيشا من الملائكة..!!
|