03-23-2016, 12:11 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
تنبهي أن مقام الأنبياء في الأرض المقدسة وتقع في جزيرة العرب خاصة بين مكة والمدينة في محيط مواقيت إحرام الحجيج .. وأعتقد أن مقر حكم سليمان عليه السلام كان في المدينة المنورة .. وصرحه هناك ولكن سحر عليه وأخفي عن الأنظار فلا يراه الإنس والجن من شدة الأسحار وهذا بصفته جزء من ملك سليمان عليه السلام .. فمن عظمة هذا الصرح أنه لا يراه إنس أو جن إلا أسلم كما أسلمت ملكة سبأ لما رأته .. وبخروج الدابة عليه السلام ستبطل الأسحار عن الصرح ويظهر للعالمين وحينها سوف نرى عرش ملكة سبأ رغم أنه عرش من الجن ولكن طالما ذكر في كتاب الله تعالى ورآه البشر فقد خرج من عالم الجن إلى عالم الإنس
أما معلوماتي الشخصية عن تمثال أبي الهول فهو تمثال لإبليس صنعه بنفسه مكرها في عهد سليمان عليه السلام .. فيه علامات ودلالات خاصة .. ومن ذلك احمرار وجنتيه .. واحمرار الوجنة من علامات الغضب فهي أو ما يحمر من وجه الشخص الغاضب .. والشيطان شخص غضوب متمرد .. وجسمه جسم كلب لا جسم أسد كما هو سائع .. فمثله كمثل الكلب متبع هواه قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ) [الأعراف: 175؛ 177]
|