01-28-2014, 06:09 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ فتخرجَ خرجةً من أقْصى الباديةِ ولا يدخلُ ذكرهَا القريةَ يعني مكةَ ثم تكمنُ زمنا طويلا ثم تخرجُ خرجةً أخرى دونَ تلكَ فيعلو ذكرهَا في أهلِ الباديةِ ويدخلُ ذكرُها القريةَ يعني مكةَ ثم بينما الناسُ في أعظَمِ المساجدِ على اللهِ حرمةٌ وأكرمِها ؛ المسجدُ الحرامُ لم يرعهُم إلا وهي ترغُوا بين الركنِ والمقامِ تنفضُ عن رأسِها الترابَ فارفضّ الناسُ عنها شتّى ومعا ، وبقيتْ عصابةُ المؤمنينَ ، وعرَفُوا أنهم لم يعجزُوا اللهَ فبدأَتْ بهم فجلتْ وجوههُم حتى جعلتهَا مثل الكوكَبِ الدرِيَ ؛ وولتْ في الأرضِ لا يدركها طالبٌ ولا ينجُو منها هارِبٌ ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ فتأتيهِ من خلفهِ فتقولُ : يا فلانَ الآن تصلّي ؟ فيقبلُ عليها فتسمهُ في وجههِ ، ثم تنطلقُ ، ويشتركَ الناسُ في الأموالِ ، ويُصطحبونَ في الأمصارِ ، يُعرِفُ المؤمنُ من الكافرِ ؛ حتى إن المؤمنَ ليقولُ : يا كافرُ اقضِنِي حقّي ؛ وحتى إن الكافرَ ليقولُ يا مؤمنُ اقضِني حقِّي
الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/192
خلاصة حكم المحدث: مرفوع وفيه غرابة
|