04-16-2016, 02:44 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: DRT
المشاركات: 678
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
جاء في لسان العرب
والفِطْرةُ، بالكسر: الخِلْقة؛
أَنشد ثعلب: هَوِّنْ عليكََ فقد نال الغِنَى رجلٌ، في فِطْرةِ الكَلْب، لا بالدِّينِ والحَسَب
والفِطْرةُ: ما فَطَرَ الله عليه الخلقَ من المعرفة به.
وقد فَطَرهُ يَفْطُرُه، بالضم، فَطْراً أَي خلقه.
الفراء في قوله تعالى: فِطْرَةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها، لا تبديل لخلق الله؛ قال: نصبه على الفعل، وقال أَبو الهيثم: الفِطْرةُ الخلقة التي يُخْلقُ عليها المولود في بطن أُمه؛
وفِطْرةٌ ثانية وهي الكلمة التي يصير بها العبد مسلماً وهي شهادةُ أَن لا إله إلا الله وأَن محمداً رسوله جاء بالحق من عنده فتلك الفِطْرةُ للدين؛
والدليل على ذلك حديث البَرَاءِ بن عازِب، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه علَّم رجلاً أَن يقول إذا نام وقال: فإِنك إن مُتَّ من ليلتك مُتَّ على الفِطْرةِ.
قال: وقوله فأَقِمْ وجهك للدين حنيفاً فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناسَ عليها؛
فهذه فِطْرَة فُطِرَ عليها المؤمن. قال: وقيل فُطِرَ كلُّ إنسان على معرفته بأَن الله ربُّ كلِّ شيء وخالقه،
والله أَعلم
قال: وقد يقال كل مولود يُولَدُ على الفِطْرة التي فَطَرَ الله عليها بني آدم حين أَخرجهم من صُلْب آدم
كما قال تعالى: وإذ أَخذ ربُّكَ من بني آدم من ظهورهم ذُرّياتهم وأَشهدهم على أَنفسهم أَلَسْتُ بربكم قالوا بَلى.
|