عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-16-2016, 09:29 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
يعني الصداع مثلا قد يكون بسبب أسحار في المعدة لأنها ممون الجسم من الغذاء وبيت الداء وقد يكون بسبب وساوس تسبب الأرق ونقص النوم وقد يكون بسبب نقص الماء فالعارض ينفر المريض من شرب الماء..الخ

لكن الرقاة ,على الأقل الذين صادفتهم لا علم لهم بالجسد لا أعضائه ولا وظائفه..مجرد آيات تتلى على المريض..فان استجاب المريض قرأ على الماء أو الزيت أو وصف أعشابا طبية من متجره المجاور..وان لم يستجب صرفه عن العلاج دون ان يستمع الى ماضيه المرضي ولا الى الأعراض التي تعتريه يوميا وفي مناماته..لهذا أغلب المرضى المصروفين يلجأون مرغمين الى رقية انفسهم بانفسهم متوكلين على الله تعالى عسى أن تخف عنهم المعاناة
حقيقة لا قيمة لعلم العلاج الروحي ولا وزن للمعالج إن فصلنا الطب العضوي عن الطب الروحي، فإن كان المعالجون على يقين بأن الجن يدخل جسم الإنسان، فمن الضروري لكي يكون المعالج جديرا بمزاولة العلاج أن لا يكون ملما بالتشريح وعلم وظائف الأعضاء فحسب، بل أن يكون مطلعا قدر الإمكان على مستجدات هذه العلوم، فكلما اكتشفنا معلومات حديثة تطور فهمنا عن الجسم وعن عمله، وكلامي هذا حجة عليهم، ودليل قطعي على ان بينهم وبين علم العلاج بعد المشرق والمغرب.

ففي العلاج أعتمد على الدمج بين الطب العضوي والطب الروحي، وهكذا يعمل المعالجون من الجن المسلم، وهم أدرى منا بهذا العلم، وأكثر علما منا، فعمر الطب الروحي المعاصر لا يتجاوز ثلاثة عقود، وقبل ذلك كان مزيجا من الرقية والسحر، وخليطا من الشعوذة والدجل. وهم يحاولون قدر استطاعتهم تسريب المعلومات الصحيحة إلى المعالجين، ولكن فرط غرورهم، وفداحة جهلهم يقفان عائقا وحائط سد يمنع الجن المسلم من تسريب هذه المعلومات إليهم، فغرورهم زين لهم أن لا يقبلوا من الجن المسلم إلا ما يوافق أهوائهم، هذا فضلا عن أن الجن المسلم عز أن يجدوا من المعالجين من يستحق تسريب هذه المعلومات إليه، لأنهم يستغلونها لجني المال، وليس لإخراج العلم وتنميته، وتبليغه للناس، فيظل حكرا على بعض الرقاة، بينما يحرم منه غيرهم، لذلك فهم ينتقون من يسربون إليهم المعلومات، ممن يجدون ويبحثون، ويدرسون، ويبلغون الناس ولا يستأثرون بالعلم لأنفسهم.



رد مع اقتباس