06-12-2016, 11:30 PM
|
مشرف عام
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في كتب اللغة :
الشين والراء والكاف أصلانِ، أحدُهما يدلُّ على مقارنَة وخِلاَفِ انفراد، والآخر يدلُّ على امتدادٍ واستقامة.
فالأول الشِّرْكة، وهو أن يكون الشيءُ بين اثنين لا ينفردُ به أحدهما.
ويقال شاركتُ فلاناً في الشيء، إذا صِرْتَ شريكه.
ويقال في المُصاهرة: رَغِبْنا في شِرككم وصِهْرِكم أَي مُشاركتكم في النسب.
وقد شَرِكه في الأَمر بالتحريك، يَشْرَكُه إذا دخل معه فيه وأَشْرَكه معه فيه.
وأَشْرَك فلانٌ فلاناً في البيع إذا أَدخله مع نفسه فيه.
وجاء في الحديث :
المسلِمونَ شرَكاءُ في ثلاثٍ في الماءِ والكلَإِ والنَّارِ وثَمنُهُ حرامٌ قالَ أبو سعيدٍ يعني الماءَ الجاريَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2020 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله "وثمنه حرام"
حسبما فهمت فالشراكة حقيقة بأن يكون للشيطان نصيب من هذه الأشياء ( الأموال والأولاد ) ... هذا ذكرني بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام
لو أنَّ أحدَكم إذا أراد أن يأتيَ أهلَه فقال : باسمِ اللهِ : اللهمَّ جنِّبْنا الشيطانَ ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقتنا ، فإنَّهُ إن يُقدَّرُ بينهما ولدٌ في ذلك ، لم يضرَّه شيطانٌ أبدًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7396 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 13196
وقد تكون شراكة الشيطان في الأولاد بمعنى محاولة الاضرار بهم وجعلهم جنودا له ...
|