06-17-2016, 12:52 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المدينه
هل من الممكن أن تكون كثرة تبرك الناس به وترميمه قد أخفت الكثير من معالمه كالقياس الفعلي للقدم؟
فقد قرأت أنه حصلت اعمال ترميم كثيرة لمقام ابراهيم وتم نقله بعد أن كان ملاصق للكعبة
|
هذا الاحتمال مستبعد لأن الأثر المصطنع هذا مكسو بالفضة ومحفوظ داخل غرفة زجاجية .. فقد تختفي بعض معالمه .. لكن أن تتغير مقاساته فتتقلص حجمه فهذا مستبعد تماما واحتمال غير قائم
وعليه كل ما ذكر من أن إبراهيم عليه السلام كان يرتقيه ليبني الكعبة كل هذا محض أساطير وأكاذيب نسجها الأفاقون والمحرفون .. فكل ما ذكر عنه من نصوص بحاجة لمراجعة لكشف ما بها من تناقضات
هذا فضلا عن أن الآيات التي ورد فيها مقام إبراهيم بحاجة إلى إعادة دراسة من جديد
قال تعالى: (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ) [آل عمران: 27]
قال تعالى: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) [البقرة: 125]
فالآية تتكلم عن أن المقام هنا عبارة عن مساحة من الأرض أمرنا باتخاذها مصلى .. وليس فيه أدنى إشارة إلى أنه قطعة حجر
وإن فرضنا جدلا أن المقصود بالمقام هو مجرد حجر رغم عدم وجود أي إشارة في النص لهذا المعنى .. فقد يأمرنا الله تبارك وتعالى باتخاذ قطعة من الأرض مباركة للعبادة فيها .. لكن الادعاء بأنه يأمرنا أن نتخذ حجرا مصلى نتوجه إليه بصلاتنا .. فهذا المفهوم من بقايا الوثنية التي ينكرها أهل الملة بإجماع
|