07-01-2016, 12:33 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 17-11-2015
الدولة: المانيا
العمر: 30
المشاركات: 98
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخي جند الله قرات موضوع زواج علي ابن ابي طالب ونقاشكم حوله وهو حقيقة موضوع اهمني انا ايضا كثيرا والتبس علي فهمه وكانت هناك نقطه في الموضوع اثارت اهتمامي وهي مبهمه بالنسبة لي واريد ان استوضحها منك
قولكم ان سبب منع الرسول صلى الله عليه وسلم زواج علي رضي الله عنه من ابنة ابي جهل على السيده فاطمه لم يكن دافعه الغيره التي كانت يمكن ان تصيب السيده فاطمه رضوان الله عليها فتؤذيها وانما هي الفتنه التي خشي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من ان تقع فيها ابنته بسسب تعدد علي عليها وبهذا الخصوص ادرجت من ضمن ما ادرجته هذا الحديث
انهم حين قَدِمُوا المدينةَ من عند يزيدِ بنِ معاويةَ ،بعد مقتلِ حسينِ بنِ عليٍّ رحمَةُ اللهِ عليهِ ، لقيَهُ المسورُ بنُ مخرمةَ ، فقال لهُ : هل لك إليَّ من حاجةٍ تأمرني بها ؟ فقلتُ لهُ : لا ، فقال لهُ : فهل أنتَ مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أخافُ أن يغلبكَ القومُ عليهِ ، وايمُ اللهِ لئن أعطيتنيهِ لا يُخْلَصُ إليهِ أبدًا حتى تبلغَ نفسي ، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب ابنةَ أبي جهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ الناسَ في ذلك على منبرِهِ هذا ، وأنا يومئذٍ محتلمٌ ، فقال : ( إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها ) . ثم ذكر صهرًا لهُ من بني عبدِ شمسٍ ، فأثنى عليهِ في مصاهرتِهِ إياهُ . قال : ( حدَّثني فصدَقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا )
وسؤالي هنا هو ان لم يكن الدافع من وراء المنع لم تكن غيرة السيده فاطمه وانما الفتنه فما الوفاء الذي اثنى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في صهره الاخر زوج السيده زينب؟ علما ان زينب لم تتعرض اصلا لما تعرضت له فاطمه؟ رضوان الله عليهم اجمعين
|