عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 07-02-2016, 04:38 AM
مسلم مسلم غير متواجد حالياً
عضو
 Morocco
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: DRT
المشاركات: 678
معدل تقييم المستوى: 11
مسلم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
يوجد حديث ضعفه أهل العلم .. ولكن المتن فيه ذكر أن الدجال يكون مبصرا ثم تفقأ عينه وتقطع أذنه ويخطم بين عينيه .. وهذه لا أراها إلا أفعال الدابة عليها السلام فهي تفضحه وتكشف كذبه .. بينما نزول المسيح عليه السلام نجد دوره محصور فقط في قتل الدجال دون أي مواجهة بينهما وبدون محاججته وهذا كلام محل نظر طرحناه في غير ما موضع من المنتدى

- الدجالُ ليس بِهِ خفاءٌ إنه يجيءُ من قِبَلِ المشرِقِ فيدعو لي فيُتَّبَعُ وينصِبُ للناسِ فيُقَاتِلُهُمْ ويظْهَرُ عليهم فَلَا يزالُ على ذلِكَ حتى يَقْدَمَ الكوفَةَ فيُظْهِرُ دينَ اللهِ ويعملُ بِهِ فيُتَّبَعُ ويُحَبُّ علَى ذَلِكَ ثم يقولُ بعد ذلِكَ إني نَبِيٌّ فَيَفْزَعُ من ذلِكَ كُلُّ ذي لبٍّ ويفارِقُهُ فَيَمْكُثُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَقُولَ أنا اللهُ فتُغْشَى عيْنُهُ وتُقْطَعُ أذُنُهُ ويُكْتَبُ بَيْنَ عينَيْهِ كافِرٌ فَلَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مسلِمٍ فيفارِقُهُ كُلُّ أحدٍ منَ الخلْقِ في قلْبِهِ مثقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ من إيمانٍ ويكونُ أصحابُهُ وجنودُهُ المجوسُ واليهودُ والنصارى وهذِهِ الأعاجِمُ منَ المشركينَ ثم يدعو برجلٍ فيما يَرَوْنَ فيؤْمَرُ به فيُقْتَلُ ثم يُقَطِّعُ أعضاءَهُ كلُّ عضْوٍ علَى حِدَةٍ فيُفَرِّقُ بينَها حتى يَرَاهُ الناسُ ثم يَجْمَعُ بينَها ثم يضرِبُ بِعَصَاهُ فإذا هو قائِمٌ فيقولُ أنا اللهُ أُحْيِي وَأُمِيتُ وذَلِكَ كُلُّهُ سحرٌ يَسْحَرُ بِهِ أَعْيُنَ الناسِ ليس يَعْمَلُ مِنْ ذلِكَ شيئًا

الراوي : عبدالله بن معتم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/343 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك‏‏
أظن ان هذه الحادثة تكون في مناظرة بين الدابة و الدجال و يكونا وجها لوجه او على المباشر امام الملئ ..فتقيم عليه الحجة انه الدجال فتفقاْ الدابة عليها السلام عينه مباشرة وتقطع اذنه و تخطمه بين عينيه و اعتمدت على هذا الاستنتاج لقوله صلى الله عليه و سلم [فتغشى عينه] يلزم سرعة التنفيذ و لم يقل ثم تغشى عينه التي قد تستغرق مدة من الزمن

كقوله تعالى
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} - البقرة (260)

نلاحظ قوله تعالى فخذ ثم فصرهن تلزمه سرعة التنفيذ اي يمكن تذبح و تقطع الطيور الاربعة في دقائق بينما صعود الجبال يلزمه الوقت و الجهد و يستغرق مدة من الزمن و منه استعمل ثم ..

و من هذه القاعدة القرانية يمكن الخروج من هذا النص بفائدة ان استعمال الفاء للسرعة تنفيذ الامر الذي بعدها خلاف ما ياتي بعد ثم يستغرق زمنا اكثر

و الله اعلم




التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ; 07-02-2016 الساعة 04:41 AM
رد مع اقتباس