07-02-2016, 06:51 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 26-12-2014
الدولة: ارض الله
المشاركات: 35
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
جاء في صحيح مسلم النيسابوري – كتاب الفتن وعلامات الساعة- رقم الحديث:2920 :عن أبي هريرة أن النبي’قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله ، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ، فإذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر ، فيسقط أحد جانبيها . قال ثور: لا أعلمه إلا قال الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم ، إذ جائهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شئ ويرجعون) .
يفهم من الحديث أن المهدي _وهي الدابة عليها السلام _ سوف يفتح مدينة بالتكبير، و اتفق أغلب الرواة أنها القسطنيتينية، وبعدها مباشرة يخرج الدجال وهذا دليل على قوة المهدي وأصحابه وعجز الدجال عن منع هذا الفتح.
|