اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اتفق معك في قولك هذا .. ولكن هذا المفهوم يتعارض مع أمرين؛
الأول: أن موسى عليه السلام دعى ربه أن يحلل عقدة من لسانه .. والمتوقع ان يستجيب الله عز وجل له فلا يرد دعواه
الثاني: أمانة تبليغ التوراة تقتضي سلامة لسان النبي حتى تكون مخارج ألفاظه سليمة فلا يجتمع كتاب مع عقدة اللسان
وعلى هذا تحمل الآية على أن فرعون يذكر موسى بما كان منه قديما حين كان به عقدة في لسانه تعاليا منه عليه واستكبارا غير مباليا بشفاءه .. فلا يشترط أن يستمر نطقه غير سليم
وإما أن المراد من الآية معنى آخر خلاف تعسر النطق وفهمناها نحن خطأ لجهلنا بالعربية .. لذلك أرى أن نبحث للآية عن معنى آخر يتفق وسياق النص والواقع
|
صحيح .. احتمال أن يكون فرعون يَذَّكرَ موسى بما كان عليه قديما قبل أن يبعثه الله .. هو الأقرب .. لأنّ الله سبحانه صرّح في كتابه .. بأنّه استجاب لدعوات موسى عليه السلام مرتين :
قال الله تعالى:
1 - ( وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴿٨٨﴾قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ﴿٨٩﴾ ) سورة يونس .
2 - ( اذهَب إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى﴿٢٤﴾قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري﴿٢٥﴾وَيَسِّر لي أَمري﴿٢٦﴾وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني﴿٢٧﴾يَفقَهوا قَولي﴿٢٨﴾وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي﴿٢٩﴾هارونَ أَخِي﴿٣٠﴾اشدُد بِهِ أَزري﴿٣١﴾وَأَشرِكهُ في أَمري﴿٣٢﴾كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا﴿٣٣﴾وَنَذكُرَكَ كَثيرًا﴿٣٤﴾إِنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرًا﴿٣٥﴾قالَ قَد أوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى﴿٣٦﴾ ) سورة طه .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 07-15-2016 الساعة 10:44 PM
|