07-15-2016, 10:41 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
[/right]
صحيح .. احتمال أن يكون فرعون يَذَّكرَ موسى بما كان عليه قديما قبل أن يبعثه الله .. هو الأقرب .. لأنّ الله سبحانه صرّح في كتابه .. بأنّه استجاب لدعوات موسى عليه السلام مرتين :
قال الله تعالى:
1 - ( وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴿٨٨﴾قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ﴿٨٩﴾ ) سورة يونس . 2 - ( اذهَب إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى﴿٢٤﴾قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري﴿٢٥﴾وَيَسِّر لي أَمري﴿٢٦﴾وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني﴿٢٧﴾يَفقَهوا قَولي﴿٢٨﴾وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي﴿٢٩﴾هارونَ أَخِي﴿٣٠﴾اشدُد بِهِ أَزري﴿٣١﴾وَأَشرِكهُ في أَمري﴿٣٢﴾كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا﴿٣٣﴾وَنَذكُرَكَ كَثيرًا﴿٣٤﴾إِنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرًا﴿٣٥﴾قالَ قَد أوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى﴿٣٦﴾ ) سورة طه .
|
وعلى هذا حملت المعنى فاستبعدت تماما أن الله عز وجل لم يستجب دعوته
لكني كباحث لا أرفض النقد .. وكذلك أخضع كل التناقضات للبحث والدراسة .. فربما الحق فيما نستبعده تماما لأننا كبشر فهمنا قاصر .. فعندما أبح مسألة أضع كل الخيارات أمامي كاملة ثم أبحث فيها واحدة واحدة حتى أصل للحق
فهناك أمورا في الدين إن قلتها يتهمني الناس بالجنون والخبل أو يرموني بالكفر ويحكمون علي بالردة .. لكنها بالنسبة لي قابلة للبحث والدراسة .. مجرد أفكار تردني .. بل أجد الملاحدة يطرحون أفكارا يهجمون بها على الدين .. وبالتفكر والتدبر أجدهم محقين في مسائل كثيرة جدا قاموا بطرحها .. ولكن إما ان الباحث المسلم مقصر .. وإما العلماء مقصرون .. وإما الدين مفهوم فهما خاطئا .. ولولا ذلك لاكتشفنا أننا وثنيون على دين قريش وملتهم قولا وعملا وهذا ما نفر منا الملاحدة فتشككوا في ديننا .. لذلك يجب أن نبحث ونرد عليهم فإما أن نثبت على ما نحن عليه ونبين لهم أننا على الحق .. وإما أن نتراجع عن كثير من أمور ديننا بعدما نكتشف أنها أباطيل وأن العلماء خدعونا على مدار أربعة عشر قرنا لأنهم كانوا خونة وعملاء لأعداء الأمة
|