07-23-2016, 07:23 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,821
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
في قوله تعالى في سورة النمل (أخرجنا لهم دابّةً من الأرض تُكلّمُهم) , الفعل أخرج متعدّي يحتاج إلى مفعول به.
المفعول به له حالتان , إما أن يكون ظاهرا وإما أن يكون محذوفا تاركا أحد لوازمه
ويجب علينا البحث في حالات حذف المفعول به وربطها بالآية
أما الحال فهو الجملة الفعلية (تُكلّمهم أنّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) والتقدير (أخرجنا لهم دابةً من الأرض مُكلِّمةً إياهم)
|
الحال في الآية (دَابَّةً) وهو دائما منصوب .. وعامله محذوف وجوبا تقديره مؤنث عاقل لدخول تاء التأنيث على الحال ولقوله (تُكَلِّمُهُمْ) فعل مضارع مرفوع ملحق بالعاقل .. فكيف جعلت الفاعل المرفوع حالا رغم أن الحال منصوب دائما؟!!
أما قوله (أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) فيعود على قوله (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) لبيان معنى وقوع القول
|