عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-23-2016, 06:47 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يصح أن ينسب هؤلاء إلى المسيح عليه السلام وقد كفروا به فزعموا أنه ابن الله .. وإنما هؤلاء يؤمنون بعقيدة الصلب .. فيقال لهم صليبيون نسبة لما يعتقدون ويعبدون

أي ترجمة من الترجمات هي تحريف لنص الوحي وصرفه عن مضمون دلالاته وحصرها في دلالة واحدة فقط وهي ما ترجمها المترجم .. لذلك فجميع الكتب السابقة محرفة ولا شك .. فحتى الآن لا نجد أثرا لنسخة التوراة أو الإنجيل بلغة الوحي

والله عز وجل واحد .. وشريعته واحدة .. ودينه واحد .. ومضمون كتبه واحد .. ومن لوازم هذا الوحيد توحيد لغة الوحي .. وعليه فجميع الكتب المنزلة كانت باللغة العربية .. وجميع الرسل عرب أقحاح فلم يخرج ولا نبي واحد من خارج جزيرة العرب على الإطلاق .. وما زعم أهل الكتاب خلاف هذا إلا ادعاء لا يملكون عليه دليلا بدليل استحالة إتيانهم بنسخة الوحي الأولى ولم يجدوها

والحقيقة أن طوائف من أهل الجزيرة نزحوا عنها لأسباب مختلفة .. فانتشروا في الأرض هنا وهناك .. وكونوا شعوبا وقبائل .. وانحرفت ألسنتهم عن اللغة العربية التي تطورت مع مرور الزمان فكانت أكثر لغة بها مترادفات وتشعبات .. حتى أن القرآن الكريم فيه ألفاظ كثيرة لم تعد تستخدم حتى في عهد النبوة .. ولكن الله عز وجل أوردها ليؤكد على العمق التاريخي للغة العربية ومدى تطورها .. وهذا من إعجاز كتاب الله عز وجل فهو يأتي بكلمات اندثرت وعز أن يعلمها أحد من العرب المتأخرين في الظهور .. والله تعالى تحداهم أن يأتوا بمثله ولن يقدروا لأن من أسباب استحالة هذا هو الاتيان بألفاظ مندثرة لا تعلم إلا بوحي من الله عز وجل

وعليه فالعبادات لا تصح إلا بلغة الوحي .. اللغة العربية .. وهي لغة صفحة أم الكتاب كتب فيها بالعربية وينزل منها جميع الكتب بالعربية .. وترفع العبادات بالعربية .. فمن أراد فهم الكتاب فعليه أن يدرس العربية ليفهم المعاني الكثيرة للنص الواحد ..لا أن يترجم الوحي إلى اللغات الأخرى فهذا تحريف يحرم فعله .. لذلك يكتوبن على الترجمات (ترجمة معاني القرآن الكريم) ويحرم كتابة القرآن الكريم لأنه عربي



رد مع اقتباس