عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 07-24-2016, 12:20 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
بارك الله فيك..هذا ما دندنت حوله سابقا
وينبغي أن ندرس حالات حذف المفعول به في الجملة فالأصل في المفعول به أن يُذكر لأنه متلقى الحدث وقد يُحذف جوازا لغرض لفظي..وهناك حالات يُمنع منعا باتا حذف المفعول به فيها

أؤيدك في هذا .. وإن كنت أكرر المفعول به هو عامل الحال .. محذوف وجوبا .. فيجب أن نبحث في أسباب حذف عامل الحال وفي أسباب حذف المفعول به

مع أن الحال هنا مشتق من فعل ( دبَّ ) .. فأضيفت له [ألف الفاعل] فصار (دابٌّ) .. وأضيفت في آخره [تاء التأنيث] فصار (دَابَّةً) ..

بينما اسم فاعل الدب أو عامله يجب ان يكون معرفة وظيفته مفعول به .. فالله أخرج فاعل فعل الدب وعامل حاله .. فهو مفعول به لما قبله .. وفاعل لما بعده

وتعريف الحال: "وصف، منصوب، فضلة، يبين هيئة ما قبله، - من فاعل، أو مفعول به، أو منهما معا، أو من غيرهما- وقت وقع الفعل" [النحو الوافي: 2/ 363، 364]

و"اسم الفاعل. تعريفه: (اسم مشتق، يدل على معنى مجرد، حادث، وعلى فاعله) فلابد أن يشتمل على أمرين معا؛ هما: المعنى المجرد الحادث، وفاعله، مثل كلمة "زاهد"، وكلمة: "عادل" في القائل: (جئْني بالنَّمِر الزاهد، أجئْك بالمستبد العادل). فكلمة: "زاهد" تدل على أمرين معا؛ هما: الزهد مطلقا، والذات التي فعلته أو ينسب إليها، وكذا كلمة "عادل" تدل على أمرين معا؛ هما العدل مطلقا والذات، التي فعلته أو نسب إليها ...". [النحو الوافي: 3/ 238، 239]



رد مع اقتباس