عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 08-14-2016, 03:40 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

ما أود لفت الانتباه إليه .. واكرره مرارا وتكرارا .. أن كل هذه المشاريع على شاكلة [مشروع الشعاع الأزرق لناسا] ما هي في حقيقتها إلا مشارع قائمة على السحر .. وجميع هذه الابتكارات تم التوصل إليها بوحي من شياطين الجن وتم إقرارها من قبل الهيئات المسؤولة عنها بأوامر وتعليمات مباشرة من شياطين وسحرة الجن

فهذه المشاريع لا تملك القدرة على التحكم في المناخ والطبيعة لأنها أمور مقدرة من الله عز وجل .. ولو تركها لقدرات المخلوقين لأفسدوا في الأرض .. ففكرة التحكم في المناخ والطبيعة تتعارض مع ثوابت عقيدتنا من جهة وفيها طعن في حكمة الله تبارك وتعالى عما يصفون

لذلك يجب حين نتابع مثل هذه المشاريع أن نشير إلى علاقتها بسحرة الإنس والجن .. وعلى رأسهم المسيح الدجال .. وأن نثبت لله عز وجل ما يليق بجلاله من تنزيه عن أن يترك مقدراته يتحكم فيها مخلوق

وعلى هذا فهذه المشاريع فيها من الخدع والأكاذيب ما يجعل الجاهل يتشكك في قدرة الله عز وجل .. وهو نفس ما سيقوم به الدجال .. وإن كان الدجال سيتعامل بسحر لم يسبق إليه أحد من الجن والإنس .. حتى أن الجاهل سيفتن بسحرهم .. لا أقصد بالجاهل الأمي ومن لا حظ له من العلم .. ولكن أقصد بالجاهل هنا من يجهل بعلوم السحر وفنونه الحفية .. حتى أنها قد تخفى على كثير من سحرة الجن

سيتخذ الدجال سحرا لم يسبق إليه سحرة الجن في عهد سليمان عليه السلام .. ولم يصل إليه سحرة فرعون رغم أن الله تبارك وتعالى وصف سحرهم بالعظيم فقال: (قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) [الأعراف: 116] .. الذي عظم من شأن السحر هنا هو الله عز وجل .. فلا يجب على عاقل لبيب أن يأتي بعد هذا فيهون من شأن السحر ويستخف به .. لما له من تأثير على حواس الإنسان لقوله (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ) وعلى ذاكرته لقوله تعالى: (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) [الكهف: 63] وله القدرة على التخبط بعقله لقوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة: 275] .. بل وله القدرة على إيذاء أجساد البشر حتى الأنبياء منهم لقوله تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) [ص: 41]

يستطيع الشيطان أن يتحكم في عقل الإنسان وإرادته وجسده وحواسه .. لكنه لا يستطيع التحكم في مقدرات الله عز وجل بعمل تغييرات في المناخ أو إحداث براكين وزلازل .. لأن هذه مقدرات بحساب حكيم . فلو مكن منها أحدا من الخلق لفسدت الأرض ولم تعد تصلح للحياة

فتنبهوا لهذه المسائل عند تناولكم وترديدكم لمثل هذه المعلومات حتى لا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا الناس من حيث لا تعلمون . فبينوا للناس الثوابت الشرعية .. واكشفوا الحيل وعمالة هؤلاء العلماء للشيطان

وألفت الانتباه إلى أن أجهزة الأمن والاستخبارات تستغل مثل هذه المعلومات لترويع الناس وترهيبهم .. حتى يرتموا في أحضان تلك الأجهزة فيحسبوها أنها تملك لهم أمنا وأمانا .. والحقيقة أنه ترويع بهدف تطويع عقول الناس لتقبل التعليمات واتلوجيهات الأمنية فيسهل قيادة وتوجيه الرأي العام القومي .. وهذا ما حدث مع أبحاثي أخذوها وحرفوها وتلاعبوا بعقول الناس بها بدون أدنى خجل أو حياء



رد مع اقتباس