10-07-2016, 11:37 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. والراجح لدي أن الجن المتحدث هنا هو من أنبياء ورسل الجن عليهم الصلاة والسلام .. فجبريل عليه السلام كان يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام باسمه .. وجبريل هو رسول رب العالمين .. فيجوز للنبين والمرسلين أن يخاطب بعضهم بعضا بأسماءهم قياسا على خطاب جبريل عليه السلام .. والله اعلم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هذا حديث ذكرتموه سابقا في مقام آخر .. والذي يؤيد القول .. بأنّ جبريل عليه السلام كان ينادي النبيّ عليه الصلاة والسلام باسمه :
( بينما نحنُ جلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أُناسٍ إذ جاءَهُ رجلٌ ليسَ عليهِ عَناءُ سفرٍ ، وليسَ من البلدِ ، يتخَطّى حتى وِركَ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كما يجلسُ أحدنا في الصلاة ، ثم وضعَ يدهُ على ركبتَي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمدُ ! ما الإسلامُ ؟ فقال : الإسلامُ أن تشْهَد أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ ، وأن تُقِيمَ الصلاةَ ، وتُؤتي الزكاةَ ، وتَحُجّ وتَعْتَمرَ ، وتَغْتَسِلَ من الجنابةَ ، وتُتِمّ الوضوءَ ، وتَصوم رمضانَ . قال : فإن فعلتَ هذا فأنا مُسْلِمٌ ؟ قال : نعم . قال : صدَقْتَ . قال : يا محمدُ ! ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تؤمنِ باللهِ وملائكَتِه وكتبهِ ورسلهِ ، وتؤمنَ بالجنةِ والنار والميزانِ ، وتؤمنَ بالبعثِ بعد الموتِ ، وتؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرهِ ، قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُؤْمِن ؟ قال : نعم . قال : صدقت . قال : يا محمدُ ! ما الإحسانُ ؟ قال : أن تعملَ للهِ كأنكَ تراهُ فإنكَ إنْ لا تراهُ فإنه يراكَ . قال : فإذا فعلتَ هذا فأنا مُحْسِنٌ ؟ قال : نَعَمْ . قال : صدقتَ . قال : فمتى الساعةَ ؟ قال : سُبحانَ اللهِ ! ما المَسئُول بأَعلمَ بها من السائلِ : قال : إن شئتَ أنبأتكَ بأشراطِها ؟ قال : أجلْ . قال : إذا رأيتَ العالةَ الحفاةَ العراةَ يتطاولونَ في البِناءِ وكانوا ملوكا . قال : ما العالةُ الحفاةُ العُراةُ ؟ قال : العَرَبُ . قال : وإذا رأيتَ الأمةَ تلِدُ ربّها وربّتها فذلكَ من أشراطِ الساعةِ . قال : صدقتَ . ثم نهَضَ فولّى . قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : عليّ بالرجلِ ، قال : فطلبناهُ فلم نقدرْ عليهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : هل تدرونَ منْ هذا ؟ هذا جبريلُ عليهِ السلامُ أتاكُم يعلمكُم دينكُم فخُذُوا عنهُ ، فوالذي نفسي بيدهِ ما شبّه عليّ منذُ أتانِي قبلَ مدّتِي هذهِ وما عرفتُه حتى وَلّى )
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 1/14 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم، وذكره [العمرة والغسل] علله الدارقطني
|