10-15-2016, 08:24 PM
|
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
|
|
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا
هل كل الأسباب يريدها الله سبحانه ؟!!
أليست أسباب القتل - بدون وجه حق - محرمة شرعا بالرغم أنها من قدر الله تعالى ؟!!
لماذا نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن استخدام العازل - وهو ما يقوم مقام أدوات منع الحمل حديثا - بما أن الأسباب لا تمنع قدر الله تعالى ؟ بل لقد سماه الوأد الخفي كما جاء في الحديث الشريف
لقد هممتُ أن أنْهى عنِ الغِيلةِ فنظرتُ في الرُّومِ وفارسَ فإذا هم يَغيلونَ أولادَهم فلا يضرُّ أولادَهم ذلِكَ شيئًا ثمَّ سألوهُ عنِ العزلِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذلِكَ الوأدُ الخفيُّ
الراوي : جذامة الأسدية بنت وهب أخت عكاشة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1442 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث
فلماذا سماه بالوأد ؟!! ولماذا وصفه بالخفي ؟!!
من يتخذ أسباب القتل فسيبقى مذنبا ويحاسب على ذلك إن لم يتب إلى الله سبحانه سواء وقع القتل أو لم يقع
|
بالنسبة للحديث الذي ذكرتيه وفيه الوأد الخفي ،، لم يثبت صحته لتفرد راو موصوف ب٠وهم الفاحش) به ،، ولوجود العديد من الاحاديث الصحيحة المناقضة له في انكار الرسول عليه السلام لتسمية العزل بالموؤدة وعديد من الروايات التي ثبت فيها قيام الناس في عهد الرسول بالعزل دون ان يمنعهم .. وايضا احاديث توجه المسلمين الى عدم الاعتقاد ان العزل يمنع قضاء الله وانه نافذ بالعزل او دونه
عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ أَنَّهُ قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْعَزْلِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَأَصَبْنَا سَبْيًا مِنْ سَبْيِ الْعَرَبِ ، فَاشْتَهَيْنَا النِّسَاءَ وَاشْتَدَّتْ عَلَيْنَا الْعُزْبَةُ وَأَحْبَبْنَا الْعَزْلَ فَأَرَدْنَا أَنْ نَعْزِلَ وَقُلْنَا نَعْزِلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ (صحيح البخاري)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارِيَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَأَنَا أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرِّجَالُ وَإِنَّ الْيَهُودَ تُحَدِّثُ أَنَّ الْعَزْلَ مَوْءُودَةُ الصُّغْرَى قَالَ ( كَذَبَتْ يَهُودُ ، لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهُ مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَصْرِفَهُ)) . رواه أوبو داود (1856)
|