01-08-2017, 03:43 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب قال : فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين : جيشا إلى المشرق وجيشا إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هذا من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين ، فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ويخلى جيشه التالي بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبريل فيقول : يا جبريل اذهب فأبدهم ، فيضربهم برجله ضربة يخسف الله بهم ، فذلك قوله في سورة سبأ : { ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت } الآية ، ولا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير وهما من جهينة ، فلذلك جاء القول : وعند جهينة الخبر اليقين
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 6552 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
|