السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
( لمَّا افتتحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم مَكَّةَ جاءَت عجوزٌ حبشيَّةٌ شمطاءُ تخمشُ وجْهَها وتدعو بالويلِ. فقيلَ: يا رسولَ اللَّهِ رأَينا كذا وَكذا. فقالَ: تلْكَ نائلةُ أيِسَت أن تُعبدَ ببلدِكم هذا أبدًا )
الراوي : ابن أبزى | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم: 2/554 | خلاصة حكم المحدث : كأنه منقطع
هذا الحديث يُفهم منه انّ الجن يمكن أن يتجسدوا ويراهم الناس ..
نائلة :
إساف ونائلة
وهما صنمين كان مكانهما على الصفا والمروة، وقصّتهما من المصادر الإسلامية أن اساف ونائلة كانوا عشاقا (وقيل أنهما من قبيلة جرهم) جاءوا حجاجا إلى الكعبة، ولكنهما أحدثا داخلها (اي الكعبة) فمسخا إلى صنمين من حجر لإرتكابهما "الفاحشة" و"الفجور"
[5] ووضع احدهما على الصفا، وهو إساف ووضعت
نائلة على المروة، وأورد ابن قيم الجوزية أن احدهما كان ملصقا بالكعبة والآخر في موضع زمزم، فنقلت قريش الذي كان ملصقا بالكعبة للآخر
[6] وأورد
الحافظ الذهبي صاحب
سير أعلام النبلاء أنهما كانا من نحاس
[7] وروي أن خزاعة وقريش عبدتاهما ومن حج البيت بعدُ من العرب وكانوا ينحرون ويذبحون عندهما
[8]، وقيل أن عبد المطلب جد محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان ينوي نحر ابنه عبد الله عندهما
المصدر :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85...A8%D9%8A%D8%A9