02-06-2017, 10:40 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 15-11-2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التحريف في تفسير القران حصل بتحريف دلالات النص القرآني، فنحن كمسلمين يلزمنا البحث والتحري في تحريف دلالات الكلم عن مواضعه في كتب التفاسير..
فما جاء في كتب التفسير من أن ملك اليمين هم أسرى الحرب ليس عليه دليل من القرآن.. فلم يأمر الله عز وجل بالاحتفاظ بأسرى الحرب أو استعبادهم بل دعا إلى تحرير الناس من الرق والعبودية
فأمر الله عز وجل بتحرير الرقاب لقوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) النساء (92)
و أمر بتحرير الأسرى، وهذا واضح في قوله تعالى (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ) محمد (4)
فجاء في الآية أن مصير الرجال من أسرى الحرب في القرآن هو
- المَن عليهم وإطلاق سراحهم بدون مقابل
- قبول فدية من الأسرى مقابل إطلاق سراحهم
وهذا من رحمة الله وعدله .. فالمعاملة الحسنة لأسرى الحروب بالمن أو الفداء قد تكون سببا في دخولهم لهذا الدين العظيم..
و في الحديث
انطلقوا بسمِ اللَّهِ وباللَّهِ وعلى ملِّةِ رسولِ اللهِ لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأةً ولا تغلُّوا وضمُّوا غنائمَكم وأصلحوا وأحسنوا فإنَّ اللَّهَ يحبُّ المحسنينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر :تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 4/60 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
فالإسلام قد وضع قواعد إنسانية وأسس أخلاقية في التعامل مع الأعداء في الحرب، ومن هذه القواعد عدم جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ...
فكيف ينهى عن القتل و يبيح سبي النساء في الحروب و التعدي على حقوقهن وحريتهن.. فهذا انتهاك لعرضهن بلا حق وينافي الانسانية والفطرة السليمة ..
|