02-15-2017, 04:20 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب :50 ]
يمكن أن يفهم من الآية انّ :
1 - الرسول عليه الصلاة والسلام كانت له بنات عم وبنات عمات.. وبنات خال وبنات خالات .
2 - لم يكن المهاجرون رجالا فقط .. بل كان من بين المهاجرين نساء .
3 - جماعة النساء اللواتي هاجرن مع النبي والمذكورات في الآية.. لم يكنّ متزوجات .
4 - الله سبحانه وتعالى أحلّ للنبي ( عليه الصلاة والسلام) أزواجه اللّاتي آتى النبي أجورهن ..وأحلّ له ما ملكت يمينه ممّا رزقه الله ..وأحلّ له بنات عمّه وبنات عمّاته .. وبنات خاله وبنات خالاته .. وأحلّ له اي امرأة مؤمنة ..إن هي أرادت وهب نفسها له .. (طبعا ان أراد النبّي نكاحها )..لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يختر ولم يتزوج الّا زوجاته المعروفات ..رغم أنّ مجال المسموح ومجال الاختيار واسعين ..
- ومن هنا .. لو كان النبي شهوانيا ومحبا للنساء .. كما يدعي البعض ..لكان تزوج بهنّ كلهن .. حلالا خالصا له ..ولكنه لم يفعل .. بل اكتفى ببضع نساء فقط.
هذا والله اعلم .
|
وعليكم السلام ورحمة الله,
اتفق معك أختي في بعض النقاط اللتي استنتجتيها من الاية 50 من سورة الاحزاب ,وهته النقاط هي:
أن النبي عليه الصلاة والسلام كانت له نساء من أقربائه ورحمه هاجرن معه وهن:
بنات عمه
بنات عماته
بنات خاله
بنات خالاته
(وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ)الأحزاب :50
أن النبي عليه الصلاة والسلام هاجرت معه امرأة مؤمنة ليست قريبته وقد أحلها الله له أيضا مثل باقي قريباته وعرض عليه أن يستنكحها ان اراد هو أو عرضت عليه النكاح هي :
(وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)الأحزاب :50
أن النبي هاجرت معه امرأة كان قد عقد عليها من قبل وخطبها :
(وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ)الأحزاب :50
وأن هولاء النسوة المؤمنات هاجرن مع النبي عندما أخرجه المشركون من بلده وأنهن خرجن من بيوتهن وهاجرن من دون أزواج و فيهن أبكار لم يتزوجن قط و فيهن ثيبات سواء أرامل أو مطلقات بأولادهن.
وهنا لرفع الحرج عن النبي لأن هؤلاء النسوة المهاجرات محرمات عليه,أحل الله له هؤلاء النسوة ,خصوصية لهن وخصوصية له ,لانهن مؤمنات هاجرن وخرجن من بيوتهن,حتى يقوم بأمرهن ويحميهن وينفق عليهن ويقف على حاجتهن دون حرج ويدخل بيوتهن يعلمهن الدين ويأويهن عنده ويهتم بأمورهن وهن اهل البيت وأمهات المؤمنين عابدات وقانتات,ومن رأى النبي يدخل عليهن يحسب أنهن كلهن أزواجه!!!رغم أنهن لم ينجبن منه كلهن!! ومن هنا بدأت الشبهة بسبب سوء الفهم.
الايات :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )(35)-سورة الأحزاب
وبعد ذلك أضاف الله لهؤلاء النسوة المرأة اللتي كان ينكحها زيد وطلقها ,فأصبحت من أزواج النبي
(وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )(37)-الاحزاب
ورغم أن النبي عليه الصلاة والسلام,أراد أن يضيف نساء أخريات مؤمنات لأزواجه حتى يتكفل بهن,مما رأى من حسن اسلامهن وحسن ايمانهن,لم يأذن له الله باضافتهن الى النسوة المهاجرات ماعدا من كان خطب من قبل وطليقة زيد :
(لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) (52)-سورة الأحزاب
وأخيرا ,الاية عن أمهات الامؤمنين:
(النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا) (6)-سورة الأحزاب
(تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا )(51)-سورة الاحزاب
والنبي عليه الصلاة والسلام,لم يكن شهوانيا أو صاحب شهوة عظيمة أو يطوف على نسائه كلهن في ليلة واحدة ليأتيهن كلهن ويمتعهن في الفراش ويتزاحمن على فراشه من الغيرة وهذا كذب كبير وبهتان عظيم على رسول الله وعلى امهات المؤمنين السائحات والعابدات ,كذب افتراه الشيوخ والمفسرون ليبرروا ما وجدوا من تفسيرات في كتب علمائهم وابائهم ,وليس جديدا الافتراء على الانبياء,فكتب النصارى واليهود مليئة بالكذب على الانبياء :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا) (69) -سورة الاحزاب
اذن مفهوم كلمة "الزوج" في كتاب الله ليس هو "الزوجة" ,ولا يعقل أن يبدل المؤمنون النساء الواحدة بالاخرى كما تبدل الجوارب والاحذية انما توجد شروط للنكاح ,وفي هذا افتراء على دين الله :
(وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (20)-سورة النساء
هنا الاستبدال ليس النكاح!!
ينبغي البحث عن معنى كلمة زوج في القران.
|