05-08-2017, 07:52 PM
|
|
النقاب وإحرام المرأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(نهى النساءَ في إحرامِهِن عن القُفَّازَيْنِ, والنِّقابِ, وما مَسَّ الوَرْسُ والزَّعْفَرانُ من الثيابِ, ولْتَلْبَسْ بعد ذلك ما أَحَبَّتْ من ألوانِ الثيابِ : مُعَصْفَرٍ, أو خَزٍّ, أو حُلِيٍّ, أو حُلَلٍ, أو سَرَاوِيلَ, أو قَمِيصٍ, أوخُفٍّ .)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 2621 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
(أنَّه سمع رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى النساءَ في إحرامهن عن القفَّازين والنِّقاب، وما مَسَّ الورسَ والزعفران من الثيابِ، ولتلبَسْ بعد ذلك ما أحبَّتْ من ألوان الثياب، من مُعصفَر أو خَزٍّ أو حلِيٍّ أو سراويل أو قميصٍ أو خُفٍّ.)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم: 71/4 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
في الحديثين المذكورين .. نهيٌ عن ارتداء المرأة للقفازين والنقاب في إحرامها .. وهنا تأتي أسئلة في الذهن :
.. ألم يكن هذا السفور يؤثر على الرّجال المحرمين ..ولو قليلا ..ويجعلهم ينظرون لوجه المرأة ولو لمرّة ..؟
هل النبيّ (عليه الصلاة والسّلام ).. لم يكن يعرف مدى فتنة رؤية الرجال لوجوه النساء .. طيلة مدّة الإحرام .. والسفر؟
ام انه يجب على الرجل تحمّل مسؤوليته وغض بصره ..والتحكّم بنفسه .
لماذا لم يأمر المرأة بان تستّمر في وضع النّقاب اثناء الإحرام ..مادامت قد وضعته قبلا ..فالأَوْلى ان تبقى مرتدية له .. لكي تعين اخاها الرّجل على غض بصره ..في وقت الإحرام والحج والعمرة .. فالشيطان يأتي للمرء في الصلاة .. وفي كلّ وقت .. وأيضا في وقت الإحرام الطويل ( قديما) .. والذي اصبح في وقتنا قصيرا ..؟
فلو كانت لا ترتدي النقاب في حياتها اليومية ..وحان وقت الإحرام .. لكان من الاجدى ( منطقيا) .. ان تضع النقاب .. لانّها في موضع ووقت عبادة .. مثل الصلاة مثلا .. تكون غير واضعة للخمار .. فإن أرادت الصلاة لبست الخمار .. وسترت نفسها .. وصلّت .
ام انّ النقاب والقفازين .. كانا قد لُبِسا .. ربّما ..أساسا لغرض آخر .. وهو الحفاظ على جمال المرأة من أشعّة الشمس التي تسبِّب اسمرار البشرة ..وسواد الوجه واليدين ..وكلّما زاد بياض بشرة المرأة .. كلّما زاد حسنها وقيمتها في أعين الرّجال ...والله اعلم .
....آراءكم ..
|