06-11-2017, 02:11 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 08-05-2016
الدولة: ارض الله
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 9
|
|
. 31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)الفرقان
وهذه الايه توضح ان كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لو كان رسولا لأنزل هذا القرآن عليه جملة واحدة اي دفعة واحد كما انزلت الكتب السابقة على الرسل السابقين عليهم السلام كالتوارة والانجيل وجاءهم الرد كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا اي نزل مفرقا حسب الاحداث عليك لنزيدك طمأنينتا ونقوي به حجتك لأنه اذا نزل مفرقا حسب المواقف والاحداث والاحكام كان حفظه اسهل وتطبيقه احكامه اسهل بالتدريج اي نزلناه مدرجا حسب الاحداث ونستفيد من هذه الاية امرين
-الاول انه نفي انه انزل جملة واحد او دفعه واحد على النبي صلى الله عليه وسلم .
-الثاني ان هذا الكتاب(القرآن) الوحيد الذي انزل مفرقا على رسولنا صلى الله عليه وسلم لذلك قالوا كفار قريش لولا انزل عليه دفعة واحدة كما انزلت التوراة مثلا دفعة واحدة على موسى عليه السلام.
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(105) وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا (106)الاسراء 106
وهذا بسورة الاسراء اي نزل هذا القرآن كاملا بالحق من عند الله الوح المحفوظ الى السماء الدنيا وقوله ( فَرَقْنَاهُ) اي انزل مفرقا ومفصلا حسب كل حدث على النبي صلى الله عليه وسلم من السماء الدنيا.
ويبقى السؤال اذا كان بداية نزول القرآن ليلة القدر ونزول الكتب السابقة كلها بهذه الليلة العظيمة
ومعلومة لمن قبلنا كيف لاتكون معلومة لنا وانسيها النبي صلى الله عليه وسلم حاشا لله ان يكون هناك نقصان لكن نحتاج بحث اكثر واكثر حتى نصل لأدلة شافية ان شاء الله.
|