10-07-2017, 11:11 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وجه اعتراضك على الفديو ففيه نقاط كيرة
|
السلام عليكم ورحمة الله
ما استطعت ملاحظته من الفيديو هو كلامه عن الرؤى الصحيحة والرؤى الصالحة ، اي ان الرجل الصالح او الصادق يمكن ان تكون رؤياه صادقة حتى وان كان كافرا غير موحد مثل ملك مصر ، المهم هو الصلاح والصدق والنبي محمد عليه الصلاة والسلام قال :
(إذا اقترب الزمانُ لم تكد رُؤيا المسلمِ تكذبُ . وأصدقُكم رؤيا أصدقُكم حديثًا . ورؤيا المسلمِ جزءٌ من خمسةٍ وأربعين جزءًا من النبوة والرؤيا ثلاثةٌ : فرؤيا الصالحةُ بشرى من الله . ورؤيا تحزينٌ من الشيطان . ورؤيا مما يُحدِّثُ المرءُ نفسَه . فإن رأى أحدُكم ما يكره ، فلْيَقُمْ فلْيُصلِّ . ولا يُحدِّثْ بها الناسَ . قال : وأُحبٌّ القيدَ وأكره الغَلَّ . والقيدُ ثباتٌ في الدين . فلا أدري هو في الحديثِ أم قاله ابنُ سيرينَ .)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2263 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
اذن المهم هو الخصال الحسنة كالصدق والأمانة وعدم الظلم ..الخ ، أي الخصال الحسنة المتعارف عليها منذ القديم ،وعند كل الناس باختلاف أجناسهم .
فما دخل الختان و قص الشوارب ونتف الإبط..الخ ،والتي هي من لوازم تنظيف الجسد كالاستحمام مثلا ، فمن الفطرة ان ينظف الإنسان نفسه بمختلف الطرق والوسائل أيا كان جنسه او دينه ، فإن طال شعر العانة او الابط كانت الازالة ، او على الأقل الانقاص
لماذا حصر خصال الفطرة في النظافة او المعنى المادي فقط دون المعنى الأخلاقي ؟ ، بينما هناك أحاديث تقول ان هذه الافعال هي من الفطرة وليست كل الفطرة :
(الفطرةُ خمسٌ ، أو خمسٌ من الفطرةِ : الختانُ ، والاستحدادُ ، ونتفُ الإبطِ ، وتقليمُ الأظفارِ ، وقصُّ الشاربِ )
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5889 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
(عشرٌ من الفِطرةِ : قصُّ الشَّاربِ ، وإعفاءُ اللِّحيةِ ، والسِّواكُ ، واستنشاقُ الماءِ ، وقصُّ الأظفارِ ، وغسلُ البراجمِ ، ونتفُ الإبطِ ، وحلْقُ العانةِ ، وانتقاصُ الماءِ . قال زكريَّاءُ : قال مصعبٌ : ونسيتُ العاشرةَ . إلَّا أن تكونَ المضمضةَ . زاد قُتيبةُ : قال وكيعٌ : انتقاصُ الماءِ يعني الاستنجاءَ .)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 261 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ثمّ هل المعبّر متأكد من ان ملك مصر كان يقوم بخصال الفطرة المذكورة في الحديث – على حسب قوله - ؟ وهل يضمن أن كل من رأوا رؤى صالحة من غير المسلمين كانوا يحافظون على تطبيق طرق النظافة هذه؟ وكانوا مختونين وقاصين لشواربهم ؟
كما انّ كل من طبّق طرق النظافة هذه لا يستلزم بالضرورة ان يكون صادقا او طيّب الباطن .
قول المعبّر : " لكن موانع الرؤيا الصالحة هي خصال الفطرة ، من لم يتعهّد خصال الفطرة مُنِع الرؤيا الصالحة ،
الصحابة رضي الله عليهم مرّ عليهم شهور ،النبيّ صل الله عليه وسلم يقول : هل منكم من رأى رؤيا ؟ يقولوا له :لأ ، يا رسول الله ما عُدنا نرى ، قال : تعوّدوا خصال الفطرة فإنّها تمنع الرؤية الصالحة .
خصال الفطرة اللي هي قصّ الأظافر ، نتف الإبط ، قص الشارب ، السواك ، حلق العانة هذه خصال الفطرة ، والختان طبعا منها "
الحديث كما ذكره المعبر فشلت في إيجاده ولكن وجدت أحاديثا بهذه الصفة :
(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا انصرف من صلاةِ الغداةِ يقول هل رأى أحدٌ منكم الليلةَ رؤيا . ويقول : إنهُ ليس يبقى بعدي من النبوةِ إلا الرؤيا الصالحةُ )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5017 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يعني - مما يكثر أن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحدٌ منكم من رؤيا ) . قال : فيقص عليه من شاء اللهُ أن يقص، وإنه قال ذات غداةٍ : ( إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي انطلِق، وإني انطلقتُ معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجعٍ، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بصخرةٍ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغُ رأسَه، فيتدَهْدَهُ الحجرُ ها هنا، فيتبع الحجرَ فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرةَ الأولى، قال : قلتُ لهما : سبحان اللهِ ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا، فأتينا على رجلٍ مستلقٍ لقفاه، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بكَلُّوبٍ من حديدٍ، وإذا هو يأتي أحدٌ شقيٌّ وجهِه فيشرشرُ شِدقُه إلى قفاهُ، ومنخرُه إلى قفاهُ، وعينُه إلى قفاهُ - قال : وربما قال أبو رجاء : فيشقُّ - قال : ثم يتحولُ إلى الجانبِ الآخرِ فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأولِ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصحَّ ذلك الجانبُ كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرةَ الأولى، قال : قلتُ : سبحان اللهِ ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، فانطلقنا، فأتينا على مثلِ التنُّورِ - قال : وأحسب أنه كان يقول - فإذا فيه لغطٌ وأصواتٌ، قال : فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، وإذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفلَ منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهبُ ضَوضَوا، قال : قلتُ لهما : ما هؤلاءِ ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا، فأتينا على نهرٍ - حسبت أنه كان يقول - أحمرُ مثلُ الدمِ، وإذا في النهر رجلٌ سابحٌ يسبح، وإذا على شطِّ النهر رجلٌ قد جمع عنده حجارةٌ كثيرةٌ، وإذا ذلك السابحُ يسبَح ما يسبحُ، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارةَ، فيفغر له فاهُ فيلْقمْه حجرًا فينطلق يسبَحُ، ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغَرَ له فاهُ فألقمَه حجرًا، قال : قلت لهما : ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا، فأتينا على رجلٍ كريهِ المرآةِ، كأكره ما أنت راءٍ رجلًا مرآةً، فإذا عنده نارٌ يحشُّها ويسعى حولها، قال : قلتُ لهما : ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، فانطلقنا، فأتينا على روضةٍ معتمةٍ، فيها من كل لونِ الربيعِ، وإذا بين ظهري الروضةِ رجلٌ طويلٌ، لا أكاد أرى رأسَه طولًا في السماء، وإذا حولَ الرجلِ من أكثر وِلدانٍ رأيتُهم قطُّ، قال : قلتُ لهما : ما هذا ما هؤلاءِ ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلَقْنا فانتهينا إلى روضةٍ عظيمةٍ، لم أر روضةً قطُّ أعظمَ منها ولا أحسنَ، قال : قالا لي : ارقَ فيها، قال : فارتقَينا فيها، فانتهينا إلى مدينةٍ مبنيةٍ بلبِنِ ذهبٍ ولبِنِ فضةٍ، فأتينا بابَ المدينةِ فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها، فتلقانا فيها رجالٌ شطرٌ من خلقِهم كأحسنِ ما أنت راءٍ، وشطرٌ كأقبحِ ما أنت راءٍ، قال : قالا لهم : اذهبوا فقُعوا في ذلك النهرِ، قال : وإذا نهرٌ معترضٌ يجري كأن ماءَه المحضُ في البياضِ، فذهبوا فوقعوا فيه، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوءُ عنهم، فصاروا في أحسنِ صورةٍ، قال : قالا لي : هذه جنةُ عدنٍ وهذاك منزلُك، قال : فسمَا بصري صعَدًا، فإذا قصرٌ مثلُ الربابةِ البيضاءَ، قال : قالا لي : هذاك منزلُك، قال : قلتُ لهما : بارك اللهُ فيكما ذراني فأدخله، قالا : أما الآن فلا، وأنت داخلُه، قال : قلتُ لهما : فإني قد رأيتُ منذ الليلةِ عجبًا، فما هذا الذي رأيتُ ؟ قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك، أما الرجلُ الأولُ الذي أتيتَ عليه يثلغُ رأسُه بالحجر، فإنه الرجلُ يأخذ القرآنَ فيرفضه وينام عن الصلاةِ المكتوبةِ، وأما الرجلُ الذي أتيت عليه، يشرشَر شدقُه إلى قفاه، ومنخرُه إلى قفاه، وعينُه إلى قفاه، فإنه الرجلُ يغدو من بيته، فيكذب الكذبةَ تبلغ الآفاقَ، وأما الرجالُ والنساءُ العراةُ الذين في مثل بناء التنورِ، فإنهم الزناةُ والزواني، وأما الرجلُ الذي أتيت عليه يسبَحُ في النهرِ ويلقَم الحجارةَ، فإنه آكلُ الربا، وأما الرجلُ الكريهِ المرآةِ، الذي عند النارِ يحشُّها ويسعى حولها، فإنه مالكٌ خازنُ جهنمَ، وأما الرجلُ الطويلُ الذي في الروضةِ فإنه إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأما الوِلدانُ الذين حوله فكل مولودٍ مات على الفطرةِ ) . قال : فقال بعض المسلمين : يا رسولَ اللهِ، وأولادُ المشركين ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( وأولادُ المشركين، وأما القومُ الذين كانوا شطرًا منهم حسنٌ وشطرًا منهم قبيحٌ، فإنهم قوم خلطوا عملًا صالحًا وآخرَ سيئًا، تجاوز اللهُ عنهم ) .
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7047 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|