10-08-2017, 09:37 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على ما كتبته ، هو جديد على عقلي وقد غير من بعض مفاهيمي للقدر،فنقطة ان القدر يتغير هي محفزة وتعطي أملا وفي نفس الوقت تجعل الواحد منا لا يركن الى الوثوق الكلي بلزوم تحقق البشائر من الرؤى ، يعني يجعل الواحد دائما في وضع عدم الركون للراحة ، في وضع الترقب والتجهز ووجوب العمل الدائم.
قولك : " أن أقدار الله تبارك وتعالى متغيرة، لا تثبت على حال، ما بين التحول والتبديل، قدرا يتحول عنه إلى آخر، وقدرا يستبدل بقدر مغاير، وهذا بحسب أحوال العباد مع الأقدار، فالدعاء يرد القدر، والرؤى الصادقة تحذر الناس من القدر المقبل فيأخذوا حيطتهم "
يدعمه حديث - لكن لا ادري لماذا هو ضعيف -وهو :
( كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ قالَ هل رأى أحدٌ منكم شيئًا قالَ ابنُ زَملٍ فقلتُ أَنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ خيرًا تلقاهُ وشرًّا تَتوقَّاهُ وخيرٌ لَنا وشرٌّ لأعدائِنا والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ اقصُص رؤياكَ )
الراوي : عبدالله بن زمل الجهني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 12/451 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
فرؤيا ملك مصر مثلا هي لأخذ الحيطة من السنوات العجاف وقد قاموا بالتجهز لها فمرت تلك السنوات بسلام
وربما الرسول محمد عليه الصلاة والسلام علم ما سيحث بعد موته ومن سيخلفه من رؤيا :
(مَن رأى منكُم رُؤيا ؟ فقالَ رجُلٌ : أنا رأيتُ ميزانًا ( أُنزِلَ ) منَ السَّماءِ ، فوُزِنتَ أنتَ وأبو بكرٍ ، فرجَحتَ أنتَ بأبي بكرٍ ، ثمَّ وُزِنَ عمرُ وأبو بكرٍ ، فرجحَ أبو بكرٍ ، ووُزِنَ عمرُ وعثمانُ ، فرجحَ عمرُ ، ثمَّ رُفِعَ ، فَرأيتُ الكراهَةَ في وجهِ النَّبِيِّ ، فقال : خِلافةُ نُبوَّةٍ ، ثمَّ يؤتي اللَّهُ الملكَ مَن يشاءُ)
الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم: 472 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
قولك : " والرؤى الصادقة يراها المؤمن والكافر على حد سواء، فقد تكون خير واعد، أو تحذير من خطر داهم، أو إنذار من شر قد اقترب، أو زجر للنائم عن جرمه، فللكفار رؤى صادقة تتحقق، لكن لا يشترط أن تكون رؤى صالحة، فصلاح الرؤى له مفهوم آخر"
حسب ما فهمت فإن الرؤى الصادقة هي التي تتحقق ،وهي تنقسم الى نوعين : رؤى صالحة وهي التي تبشر بخير، ورؤى غير صالحة وهي التي تبشر بشر
|