01-26-2018, 12:22 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 02-11-2016
الدولة: الدوحة
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
أرجو أن تعيدي دراسة الآية لغويا من جديد! فوقوع القول على الناس يكون بعد إخراجها، ولها عدة خرجات من الدهر بحسب النصوص، وليست خرجة واحدة، وإنما المقصود في الآية هي الخرجة الكبرى، والتي يهبها الله تبارك وتعالى من قوته فتملك من الآيات الربانية ما يقطع كل الشكوك والظنون والاتهامات التي وجهت إليها قبل إخراجها قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82] أي إذا بدأ وقوع القول أخرجها ربها للناس، فيكون إخراجها أول وقوع القول، وليس بعده.
ثم إن القرآن الكريم هو حجة الله تبارك وتعالى على الناس، فلا يلزم بعد القرآن حجة، فلا حجة بعد القرآن الكريم، والقول بخلاف هذا إفك عظيم، فمن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله. لذلك فقبل خروج الدابة فإنها تحاجج الناس بالقرآن العظيم، فينكرون عليها ويكذبونها، فإذا أخرجها الله تعالى فآتاها من الآيات البينات المبهرات كانت تلك الآيات حجة لها على الناس.
ثم كيف لبهيمة أن يأتيها الله تعالى صفات العاقل لتحاجج العقلاء بالقرآن وهو حجة بينهم وعليهم؟
الصواب أن تكون الدابة إنسان، عاقل يحاجج أناس عقلاء مثله، ولو كانت بهيمة لآمن الناس كونها آية تنطق من بعد عجمة، ولما كانت في حاجة لإقامة الحجة العقلية عليهم، فلو آمنوا لما استحقوا وقوع القول عليه وهو العذاب الشديد. فمن معه آيات مؤيدة له من الله فلا حاجة به أن يحاجج الناس بالعقل.
إنما بحسب نص الآية فالدابة عاقل، ومن ادعى خلاف هذا يلزمه دليل يغير من دلالة النص الصريحة. إنما من يقول بأنها بهيمة يستند لنصوص منكرة، ولأقوال شائعة لا سند لها ولا دليل عليها.
|
انت تنكر النصوص التي تقول كونها بهيمة ثم تستدل بالنصوص وتقول ان لها عدة خرجات ؟!!
الم يقل الله
﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾. [ سورة فصلت: 53
اليس الايات التي تظهر في الافاق وفي انفس الناس حجه ؟
فكيف لا تكون الدابه بحد ذاتها حجه كونها من الخوارق للعادة وقد تم ذكرها في القران فان خرجت فهي حجة بصدق القران حتى وان لم تحاجج به احد لكون كلامها لناس في حد ذاته ايه على قدرة الله وعلى صدق كتابه
كوني اصبحت اشك انها بهيمة وليست انسيه ليس استنادا لاي رواية او نص وانما استناداً للاية نفسها التي تذكر خروج وليس ارسال لو كانت انسيه ولديها رساله لكان الاصح ان يقال ارسلنا لهم ولكن الله يقول اخرجنا لهم وهنا نستبعد ان تكون مرسله وانما هي بذاته حجه ومعجزه
|