01-29-2018, 11:26 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صلاة العيدين تكون في المصلى أي في العراء لا تكون داخل المسجد حتى يستوعب المصلى الأعداد الغفيرة التي لا يمكن أن يستوعبها المسجد إضافة أنه يتيح للنساء ممن لهن الأعذار الشرعية من حضور الخطبة وسماعها دون دخول المسجد
|
نعم ، لا خلاف
وهذا الشرح يؤيد فكرة ان النساء حضرن خطبة وصلاة العيد خارج جدران المسجد النبوي وهن كاشفات لوجوههن، يستطيع ان يرى وجوههن المارون من الناس من غير المصلين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
هذا الزي ليس من أزياء العرب ولا المسلمين، وإنما من ملابس الفرنجة خاصة الكهان والسحرة والنصارى، وارتداؤه لا يخلو من تشبه بهم، ولذلك هو شائع عن أهل المغرب العربي لقربهم من أوريا، ولتأثرهم الشديد بعاداتهم وتقاليدهم، وبلغاتهم كالفرنسية والإسبانية والإيطالية. وعليه لا يصح شرعا على النسا المسلمين ارتداؤه تبرؤا ممن يلبسوه ومخالفة لهم.
|
أولا : وضعت هذه الصور بناء على الوصف المذكور في المشاركة
" جمع : جَلاَبِيبُ . [ ج ل ب ]. ( مصدر جَلْبَبَ ). :- اِرْتَدَى جِلْبَابَهُ :- : قَمِيصٌ وَاسِعُ طَوِيلٌ ، لَهٌ أَكْمَامٌ وَغِطَاءٌ لِلرَّأْسِ ، يَلْبَسُهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَهُوَ مِنَ الْمَلاَبِسِ الشَّائِعَةِ بِالْمَغْرِبِ .
المعجم: الغني "
وهو يشبهه الى حد بعيد ان لم يكن يطابقه ، ولم اقل انه هو الجلباب المذكور في القرآن الكريم
ثانيا : قلتم انه لباس يلبسه الكهان و السحرة والنصارى ...
الم يعش في شبه الجزيرة العربية وحتى في مكة ويثرب قبل الأسلام نصارى ؟( وربما كانت النصرانية هي الديانة السائدة قبل الإسلام، مثلما كانت اليهودية قبلا) ، ويهود وعباد اصنام ، وحنفاء ،كان مجتمعا متعدد الديانة ، وربما كان الجلباب - بها الوصف - يلبسه الجميع
وهذا الكلام ذكرني بموقف كنت قد قراته - فيما معناه - ان عالم دين معاصر ،قدمت له دعوة لحضور مؤتمر عالمي ،فاتجه نحوه مرتديا لباسا عصريا - غير القميص الطويل- فقال له احدهم لماذا تلبس هذا اللباس يا شيخ ؟ لماذا لم تلبس ماكان يلبسه الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) ، فاجابه العالم : " الرسول كان يلبس ما يلبسه أبو جهل"
اي ان الرسول كان يلبس ما يلبسه الناس عادة ، ولم يعرف عنه انه ارتدى لباس شهرة ،ولم يتميز المسلمون في ذلك الوقت بلباس معين ، عن غيرهم من الناس
ثالثا : هذا اللباس يشبه المعطف ، بل هو اكثر سترة من المعطف الذي يحمي الانسان من البرد،وان دعيت النساء للتبرأ من لبسه فعلى المجتمعات الاسلامية ان تتبرأ من أشياء كثيرة وليس من مجرد نوع من اللباس -موغلا في القدم- من بينها السيارات والطائرات والأدوية ،وو،وو ، ونرجع الى عصر الجمال والخيول والحمام الزاجل
والله اعلم
|