عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 06-09-2018, 03:30 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابحثي في قوله تعالى: ( وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فربما تكون هناك كلمة مؤنثة محذوفة وجوبا أو تقديرا، وتقديرها ذكر في السورة نفسها، منعا للتكرار، وهذا يحتاج منك لدراسة وبحث، وليس لتتبع أقوال العلماء وجمعها، فأقوالهم بحاجة لحكم عليها. وربما التاء في آخر الكلمة لها دلالة غير تاء التأنيث، ابحثي في معاني الحروف.

مع الأخذ في الاعتبار أن دين الإسلام هو دين جميع الأنبياء قبلنا، فالأوامر قوله (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) كلف بها كل الأنبياء والأمم قبلنا، وليست حكرا على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسب، فقد تكون الكلمة المحذوفة هي (البينة) أو (الكتب)

وهنا سيقفز سؤال لأذهاننا؛

هل النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ صحف من قبلنا؟

أم سيأتي رسول من بعده يستخرج الكتب السابقة كلها ويحاجج بها أهلها؟

إن جاز لنا هذا الاستفهام! فمن الثابت أن الدابة عليها السلام سوف تحاجج الأمم كلها، وعلى رأسها أمتنا، بكتاب الله تعالى، وبالكتب السابقة، وهذا يلزم منه أن تستخرج أصول جميع الكتب المنزلة فتحاجج بها أهلها.

هذه مجرد خاطرة في ذهني، تستحق البحث، فإن كانت الدابة عليها السلام امرأة، وهي البينة، فإنها هي الرسول المشار إليه في الآية، [صحيح أن العلماء اختلفوا في الفارق بين الرسول والنبي، إلا أن الراجح لدي أن النبي صاحب كتاب، والرسول ليس بصاحب كتاب، وإنما يتبع الأنبياء، لذلك فكل نبي رسول وليس كل رسول نبي]



رد مع اقتباس