06-09-2018, 05:41 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
لا يمكن الجزم ان التاء في قوله تعالى :دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿البينة: ٥﴾ جاءت للتأنيث, بدون الاطلاع على باقي الاحتمالات اللغوية و النحوية, خصوصا ان للغويين رأي.
و التاء في النهاية قد تاتي للجمع على قول الخليل: القيمة جمع القيم، والقيم القائم واحد[1].
و قد تاتي في نهاية صيغ المبالغة، و تسمى تاء المبالغة أو تاكيد المبالغة مثل: رحّالة = كثير الترحال, علامة = كثير العلم , فهّامة, نابغة, همزة, لمزة...
وعليه أرجح ان التاء للمبالغة.
و الله تعالى أعلم
موضوع ذو صلة :http://ezzman.com/vb/t4186/#post31199
_________________
[1] فتح البيان في مقاصد القرآن
|
أخي الكريم ميراد لو عدت الى أوزان المبالغة القياسية الخمسة المعروفة لا تنطبق على كلمة قيمة ، غير ان هناك 29 وزن لصيغ المبالغة و هي سماعية غير قياسية ( وجدتها في اطروحة حملتها عنوانها ...صيغ المبالغة في القرآن الكريم، دراسة صرفية إحصائية دلالية) بحثت فيها فلم أجد أي منها ينطبق على وزن قيمة و قد وجدت فيها صيغ مبالغة على وزن فعلة بضم الفاء و فتح العين و زيادة تاء المبالغة في الاخير مثل همزة و لمزة و غيرها كثير من الصيغ وهي كلها لا تنطبق على كلمة قيمة لان الفاء جاءت مفتوحة و العين مشددة ......المهم أن اي من الأوزان الخمس القياسية او الأوزان 29 غير القياسية لم ينطبق على كلمة قيمة اذن التاء هنا ليست للمبالغة .
أما ما أوردته من القيمة جمع قيم اي أن المعنى و ذلك دين القيمين .....من هم القيمون ؟و هل ممكن تعطينا أمثلة على الجمع بهذه الطريقة؟
|