06-11-2018, 02:05 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
لم يرد في القرآن أن أحدا من الأنبياء تلقى التنزيل مكتوبا غير موسى عليه السلام و الذي تلقاه مكتوبا لم يكن كل الكتاب قال تعالى( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) (145) الاعراف قال تعالى( مِن كُلِّ شَيْءٍ ) و ليس كل شيء لأن الذي نزل على موسى مكتوبا هو التشريع و الذي كان مفصلا تفصيلا دقيقا و فيه بنود كثيرة ، الالواح كانت الأصل و لكن تم نسخها لانه كما عودنا الله تعالى الخوارق ظرفية لا تدوم فكان على موسى عله السلام نسخها لكن قبل أن ينسخها الاكيد أنه عرضها على بني اسرائيل ليروا بأعينهم المعجزة لانه لابد أنه كان فيها جزء واضح للعيان انه غير بشري او لا يقدر عليه البشر و من ثم قام بنسخها موسى عليه السلام بالطريقة العادية لتكون دستور مكتوب لبني اسرائيل( وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ )(154)الاعراف ،و هذا لا يعني أن موسى تلقى كل الكتاب مكتوبا بل تلقى الجزء التشريعي المنظم للحياة لكن الوحي بدأ مع موسى عليه السلام من طور سيناء الى مماته،اما بالنسبة للنبي صلى الله عليه و سلم فقد قال تعالى(وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (195) الشعراء فالقرآن كان ينزل على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم.و هناك أكثر من طريقة لنزول الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم.
اما عن القراءة فهي تعني عموما فك الرمز أو المرموز سواء كان مخطوطا (الكتابة) أو غير مخطوط كعلم قراءة حركات الجسد او علم قراءة الشفاه كلها تسمى قراءة رغم أن لا مكتوب فيها.
|