عنِ ابنِ مسعودٍ : أدِيموا النظرَ في المصحفِ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 8/696 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح .
الرسول صلى الله عليه و سلم قدوة للمسلمين, لابد أن يكون سباق لكل خير, و النظر في المصحف سنة لابد أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يفعلها, القصد أن الرسول لن ينظر في المصحف الى طلاسم لا يفهمها, و انما يقراء كلام الله نظرا و ليس استظهارا.
عن سَلَمَةَ وهو ابنُ الأكْوَعِ ؛ أنه كان يتحرَّى موضعَ مكانَ المصحفِ يسبِّحُ فيه, وذكر أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يتحرَّى ذلك المكانَ. وكان بين المنبرِ والقبلةِ قدرُ ممرِّ الشاةِ.
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 509 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا النص يذكر الراوي أن هناك مكان في المسجد النبوي -و قد بين مكانه- يسمى
مكان المصحف, ربما هذا المكان كان لمصحف رسول الله أو المكان الذي تجمع فيه المصاحف.
و
مكان المصحف مذكور كذلك عند الشيعة بنفس المواصفات.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٥ - الصفحة ١٢٢أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن شراء المصاحف وبيعها فقال: إنما كان يوضع الورق (1) عند المنبر وكان ما بين المنبر والحائط قدر ما تمر الشاة أو رجل منحرف قال: فكان الرجل يأتي ويكتب من ذلك ثم إنهم اشتروا بعد [ذلك] قلت: فما ترى في ذلك؟ قال لي: أشتري أحب إلي من أن أبيعه، قلت: فما ترى أن أعطي على كتابته أجرا؟ قال: لا بأس ولكن هكذا كانوا يصنعون.
خلاصة: القول ان الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن يقرأ و لا يكتب بعد نزول الوحي فيه انتقاص من قدره, حيث من السهولة طرح فرضية انه ممكن دس في اي صحيفة تعرض عليه ما ليس من الوحي.
و الله أعلم.