06-14-2018, 01:16 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
الالواح كانت الأصل المكتوب للتشريع الذي يخص بني اسرائيل و الله تعالى تحدث عن نسخة واحدة و ليس نسخ (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (154) الاعراف هذه الاية دليل على أن النسخة هي التي بقيت لليهود لان الهدى و الرحمة كان في النسخة اي الدستور المكتوب الذي بقي بين ايديهم ، أما قولي ان موسى عليه السلام هو من نسخها فذلك لانه كان يقرأ و يكتب لانه نشأ في قصر فرعون و الفراعنة كانوا متعلمين فاكيد انه كان يقرا و يكتب على الاقل الهيروغليفية و العبرية و بما انه متعلم لماذا يوكل مهمة كتابة نص مقدس لشخص اخر .
|
لا يوجد ما يسمى بالحضارة الفرعونية، إنما حضارة القبط. والأحداث التي وقعت بين بني إسرائيل وفرعون لم تدور على أرض مصر المعروفة اليوم بحدودها السياسية المتعارف عليها في عصرنا الحالي.
القرآن الكريم تحدث عن نسخة الألواح التي أملاها الله عز وجل على موسى، فهي بمجموعها تسمى [نسخة]. أما ما استنسخه بني إسرائيل بعد ذلك عن هذه النسخة فلا علاقة له بالآيات، ولم أشر إليه في كلامي.
|