06-17-2018, 01:40 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[1] أنت تقول في هذه الفقرة :
اقتباس:
إن الله تبارك وتعالى أملى التوراة على موسى عليه السلام إملاءا، فكتب ما سمعه من ربه عز وجل، كيف نستبعد هذا الاحتمال، خاصة وأن الله تعالى يقول: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا) [النساء: 164]؟! وبهذا الذكر حظيت التوراة المباركة بهذا التشريف المهيب، والفضل العظيم، وبتلك الخصوصية التي آثرها الله عز وجل بها على سائر الكتب المنزلة، فتكون التوراة أمليت من الله إملاءا على خلاف جميع الكتب الأخرى
|
[2]ثم تقول هنا:
اقتباس:
بينما في القرآن الكريم يقول تعالى: (وَلَمّا سَكَتَ عَن موسَى الغَضَبُ أَخَذَ الأَلواحَ وَفي نُسخَتِها هُدًى وَرَحمَةٌ لِلَّذينَ هُم لِرَبِّهِم يَرهَبونَ) [الأعراف: 154]، نفهم منه أن ما كتب في الألواح منسوخ عن أصل لقوله (وَفي نُسخَتِها)، مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، فلا مخرج من أن جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل
|
لاحظت أنه في طرحك لاحتمال الاول بأن موسى عليه السلام سمع التوراة من الله تعالى و كتبها على الالواح و في الفقرة الثانية تطرح و بنفس قوة الاحتمال ان جبريل عليه السلام هو من كتب الالواح نسخا بأمر من الله تعالى, مما قد يولد عند القارئ شعور كأن هناك تعارض في طرحك, بعد أن حصل استأناس منه للاحتمال الاول.
ربما بالامكان ترجيح أحد الاحتمالين, أو أنك تقصد ان يكون موسى عليه السلام تلقى التوراة سماعا من الله و كتبه تحت اشراف جبريل.
هل بالامكان توضيح أكثر لهذه النقطة أكثر ؟؟
|